الإبداع إلى جانب كونه ملكة أو موهبة فإنه يحتاج إلى من يقف إلى جانب المبدع ويثني على انجازاته ويساعد في مدي يد العون له ودعمه ليرى إبداعه النور. فهل أنت تشجعين على أن يكون طفلك من المبدعين؟ اختبري علاقتك بإبداع أبنائك لكي تتفادي أي تقصير.
أجيبي على أسئلة الاختبار التالي وتعرفي على نفاعلك مع إبداعات طفلك:
- عندما ترين طفلك قام بعمل ما يشير إلى إبداعه لكنه خلف فوضى في المكان ماذا تفعلين:
1- تكافئينه، وتعبرين له عن إعجابك بما يقوم وتتجاهلين الفوضى.
2- تؤيدين عمله ولكنك تنتقدينه وتطالبينه بعدم التسبب بأي فوضى.
3- تعاقبينه لأنه تسبب في تخريب المكان والفوضى فيه.
- إذا رأيت أن طفلك يحتاج إلى مساعدة لإكمال عمل ما:
1- تتركين كل شيء وتساعدين طفلك.
2- تحاولين تأجيل ذلك لوقت فراغك.
3- توكلين المهمة لآخرين في البيت.
- عندما يكون طفلك موهوباً بالرسم:
1- تناقشين معه مايرسم.
2- تكتفين بإبداء الإعجاب بعمله.
3- تعتبرين رسوماته شخبطات وتسلية ومضيعة للوقت.
- في مركز التسوق كيف تعاملين طفلك:
1- تدعينه يختار مايريد أو يكتشف ماحوله وتساعدينه في ذلك.
2- إذا لم يتوافق مايريده طفلك معك تطلبين منه الالتزام وعدم طلب أشياء أخرى.
3- لاتشترين له إلا ما تريدينه أنت.
- تحرصين على :
1- أن يتضمن برنامجك اليومي أوقات خاصة للتحاور مع طفلك ومعرفة مشاكله ورغباته.
2- القليل من الوقت يكفي للأمور الضرورية.
3- تنظرين له على أنه طفل ولا حاجة للإنشغال بكل تفاصيل حياته.
النتيجة:
- إذا كانت غالبية إجاباتك من الفئة (1):
تبدين اهتماماَ واضحاً تجاه طفلك، وتعملين دائماً على مساعدته في تنمية مواهبه واكتشاف ماحوله بالشكل الصحيح وأن يكون مبدعاً في تصرفاته وتفكيره. وتعتبرين أن الفوضى التي قد تنشأ عن تخريب بعض الألعاب ليست إلا محاولة من طفلك لإكتشاف ألعابه والتعرف عليها بشكل أفضل. وتكونين في جميع الحالات سعيدة به لأنه يتفاعل مع محيطه بشكل صحيح.
- إذا كانت غالبية إجاباتك من الفئة (2):
تعتبرين أن الطفل يخلق مبدعاً لهذا يكون اهتمامك قليلاً نسبياً، ويعتمد على وقت فراغك، وتفضلين دائماً أن يكون المحيط الذي يلعب به طفلك ضيقاً كي لايتسبب بأي فوضى تخرب ديكور المنزل. كما أنك تفضلين دائماً أن تختاري أنت مايريد بدافع أنه صغير ولا يعرف الاختيار.
- إذا كانت غالبية إجاباتك من الفئة (3):
يزعجك قيام طفلك بإثارة الفوضى واللعب في البيت وتفضلين أن يكون دائماً هادئاً. وكثيراً ما تعاقبينه على تصرفاته وكثرة أسئلته، وتعتبرين أنه طفل يثيرالشغب حتى لو حاول التعبير عن موهبته والقيام ببعض الحركات رغبته منه بالتعرف على أشياء جديدة في حياته.