أخصائيون نفسيون يحذرون من استخدام الأطفال للهاتف المحمول
ان استخدام التليفون المحمول يمثل خطرا علي الطفل وخاصة أنه لا يعلمه مهارة، إنما يصرف انتباه فقط مؤكدة أن الأطفال الذين لا يبنون مهارات في مرحلة الطفولة المبكرة هم أكثر عرضة للمعاناة عند الضغط عليهم في المدرسة أو مع أقرانهم مع تقدمهم في السن.هذا ما يؤكده الاخصائيون النفسيون، كما ان الكثير من الآباء والأمهات يستخدمونه كوسيلة تلهية للطفل في سن صغيرة شأنه شأن الألعاب الخاصة به. وهنا قد يصل الأمر إلى الإدمان، فالبقاء أمام شاشة الهاتف لوقت طويل يُحدث تغييرات كبيرة في كيمياء الدماغ، وعلى الأخص في إفراز الدوبامين- المعروف أيضًا باسم مادة المتعة الكيميائية وهو أساسي للإدمان بأنواعه بداية من إدمان السكر إلى الكوكايين. ايضا الضوء المُنبعث من الأجهزة الرقمية يتمتع بطول موجي قصير، لذا فهو يحتوي على تركيز أعلى مقارنة بالضوء الطبيعي. ويؤثر الضوء الأزرق هذا بالسلب على مستويات هرمون الميلاتونين الذي يحفز النوم. وتعرض الطفل لشاشة الهاتف قبل النوم يُسبب اضطراب في النوم وأرق بسبب الخلل الذي يُسببه ضوء الهاتف وتأثيره على هرمون النوم. وللتليفون تأثير شديد الخطورة في صحة الطفل، جسدياً ونفسياً، وقد يكون أحد الأسباب الرئيسية وراء إصابة الأطفال بالتوحد، وصعوبات في التعلم، وقلة الحركة والنشاط، وربما يتفاقم الأمر بأن يُصاب الطفل بنوبات من الصرع..