فريق (عبير 2) لذوي الإعاقة يبدع باستخدام حواسه بورشة فنية في المرسم الحر
أبدع طلبة فريق (عبير 2) لذوي الاعاقة الذهنية والتوحد في استخدام حواسهم بورشة (اكريليك) الفنية التي نظمها الفريق بالتعاون مع المرسم الحر برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بغية تأهيل هذه الفئة ودمجهم بالمجتمع.وقال الفنان محمود اشكناني الذي أدار الورشة إن ذوي الاعاقة تميزوا خلال الورشة بمهارتهم باستخدام حواسهم في التعبير سواء في الرسم او الموسيقى او المهارات اليدوية.وأعرب اشكناني عن سعادته بالمشاركة في هذه الورشة مع ذوي الاعاقة التي تعمل بكل صدق ورغبة داعيا جميع الجهات إلى إشراكهم في جميع الأنشطة المتاحة لا سيما الفنية منها.من جانبها قالت رئيسة الفريق الدكتورة عبير الصفران إن الاهتمام بقضية ذوي الإعاقة ليس ترفا إعلاميا أو واجهة اجتماعية إنما واجب إنساني ووطني دعت إليه جميع المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية التي ركزت على حقوقهم واحتياجاتهم نحو تقرير المصير وحرية الاختيار وحق العيش بأمان واستقرار.

وأضافت أن هذا الاهتمام يأتي أيضا استجابة لتعاليم الدين الاسلامي الحنيف لفهم التكامل الاجتماعي مما دعت له الحاجة إلى تخصيص مؤسسات لرعايتهم وخدمتهم وتأهيلهم.وأشارت إلى ضرورة العمل على تكامل هذه الجهود عبر توحيد العمل بالتعاون مع الجهات التطوعية الداعمة لقضيتهم بالتعاون مع وسائل الاعلام لنقل هذا الاهتمام ودمجهم الكلي بالمجتمع.وبينت أن الورشة تأتي لتبرز القدرات والمواهب الايجابية والإبداعية لهذه الفئة لتغييرالصورة الذهنية عن الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم معلومات صحيحة وحقائق واضحة عن الإعاقة والاهتمام بهم والتعريف بقضاياهم.وأوضحت أن فريق (عبير 2) التطوعي المختص بتدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد التابع لمركز العمل التطوعي يحرص على تقديم أفضل البرامج والأنشطة الأكاديمية والرياضية والاجتماعية والترفيهية التي تسهم بتحسين قدراتهم ومهاراتهم لدمجهم في المجتمع.من جهتها أكدت ولية أمر صاحب همة ومشاركة في تنظيم الورشة الفنانة ابتسام العصفور أن الورشة تأتي استمرارا للاحتفال باليوم العالمي للاعاقة الذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام وخصصته الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف دمجهم في كل جوانب الحياة.بدورها أعربت مسؤولة المرسم الحر الفنانة سارة الخلف عن سعادتها باستضافة طلبة فريق عبير متمنية أن يكتسبوا مهارات فنية في المجال التشكيلي ويكون للورشة أثر إيجابي عليهم من الناحية النفسية والاجتماعية.وأكدت الخلف دور المرسم الحر وجميع الجهات في الدولة لدعم أصحاب الهمم وتنظيم الفعاليات لهم وإشراكهم في المجتمع.