الزيوت العطرية وعلاقتها بالقلق والإرهاق
التوتر والقلق من المشاعر المزعجة التي قد تسيطر علي الإنسان وتحرمه من النوم والراحة ومؤخرا تم اكتشاف حيلة جيدة للشعور بالراحة وهى العلاج العطري، أي استنشاق الزيوت العطرية، كزيت اللافندر والزنجبيل والورود والبابونج فكلها زيوت عطريه اثبتن أنها تساهم بشكل كبير في التخلص من القلق والتوتر، وتحتوى على خصائص مهدئة للأعصاب. فيعمل استنشاق زيت اللافندر على تهدئة الجهاز العصبي، عن طريق خفض معدل ضربات القلب وضغط الدم، علاوة على أنه يساعد في التخلص من القلق وتحسين كفاءة النوم،.
زيت الجنزبيل بفضل تأثيره الكبير على الناقل العصبي «السيروتونين»، يساعد زيت الزنجبيل في التخلص من القلق وضبط المزاج المتقلب، كما أن للزنجبيل قدرة هائلة على علاج الالتهابات، لذا فإن زيت الزنجبيل يعد علاجاً فعالاً للصداع النصفي، وتخفيف الإجهاد والضغط النفسي والقلق المزمن.
زيت الورد وهو من أكثر الزيوت العطرية شيوعاً، ويستخدم لتقوية القلب وتنظيم تسارع دقاته وتهدئة نوبات الهلع، ويساعد على الاسترخاء وعلاج الصداع
أيضا يمكن استنشاق الزيوت العطرية للتخلص من مشاكل التنفس والتهابات الأنف حال المعاناة من التهابات في الأنف أو الجهاز التنفسي، يمكن استنشاق الزيوت العطرية (الليمون، ، الصنوبر، إكليل الجبل).
يتم استنشاق الزيت العطري عبر سكب قطرتين أو ثلاث قطرات من الزيت العطري النقي على منديل أو بشكير صغير...
ويمكن وضع عده قطرات منه في الماء الساخن واستنشاق البخار المتصاعد منه مرتين إلى ثلاث مرات يومياً لمدة 5 إلى 10 دقائق.