مساندة الرجل لها من عوامل نجاحها
فلونا : دور كبير ومتواصل للمرأة الكويتية في تحقيق التنمية
*تربية الأبناء واستقرار الأسرة أحد أهم الوظائف التي قامت به المرأة
*للمرأة الكويتية بصمة واضحة في تطور المجتمع اقتصادياً واجتماعياً
*تقلدت الكثير من المناصب القيادية في كافة المجالات وأثبتت قدرة على القيادة والإدارة
"بريق الدانة"- خاص:
أكدت الناشطة الاجتماعية هنادي أحمد الملقبة بـ " فلونا " على مواقع التواصل أن المرأة بصدد تولي عدد من المناصب القيادية نظراً لدورها المحوري والهام في المجتمع ،مؤكدة اهتمامها بكافة الموضوعات التي تخص المرأة ودورها في المجتمع كونها أساس المجتمع وتماسك الأسرة واستقرارها.
وأشارت " فلونا " خلال مقابلة تليفزيونية انها تقوم بالعيدد من الأنشطة الاجتماعية الفاعله ،مضيفة ًانها تعاقد من عدد من الشركات الكبرى المحلية للترويج للمنتجاتها التي تهتم بالموضة والماكياج وأسلوب الحياة العصري والعناية الشخصية ،مشيرة الى انها حققت نجاحات كبيرة في حياتها العملية ،من خلال تعاقدها مع أكبر الفنادق والشركات الكبرى .
وأوضحت انه اطلق عليها اسم " فلونا " وهو الاسم الذي يعني حب الخير للناس والمساهمة في تقديم كل ما يحقق السعادة للمجتمع ، مشددة على تأيدها للمرأة الكويتية في مختلف المجالات وداعمة لها ، بالإضافة أنها تدعم المشاريع والمبادرات الداعمة للمرأة والمجتمع.، لاسيما مع تنامي دور المرأة الكويتية وكونها داعم للرجل وكلاهما مكمل للآخر .
وأضافت فلونا أن المرأة الكويتية مستمرة في مواصلة العطاء لمجتمعها،حيث ساهمت في تطور المجتمع اقتصادياً واجتماعياً وتقلدت العديد من المناصب القيادية في الكثير من الجهات وحصلت على كامل حقوقها السياسية، حيث كانت ولا تزال المرأة تقوم بدور كبير في استقرار دعم الأسرة من خلال تربية الأبناء ، فيما يقوم الرجل بالبحث عن الرزق.
وبينت أن للمرأة بصمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ،لافتة أن المرأة الكويتية سباقة في المبادرات والأنشطة ودائماً ما تحتل موقع الريادة والصدارة في دعم مجتمعها ، فهي كانت في الصفوف الأولى لمواجهة تداعيات جائحة كورونا ، كما ساهمت في تحرير بلدها من الغزو العراقي الغاشم.
وذكرت فلونا أن الرجل داعم دائماً للمرأة ، حيث أنه بفضل دعم الرجل حصلت المرأة على كافة حقوقها السياسية والاجتماعية، لافتة الى أن دعم المجتمع لها هو من بين أسباب نجاحها في عملها وبناء الأسرة والحفاظ على استقرارها، مؤكدة أن المرأة الكويتية تمكنت في الكثير من الحالات من تطوير قدراتها اقتصادياً واجتماعياً وحققت الكثير من الطموحات وواجهت التحديات التي واجهتها بكفاءة واقتدار.
وأوضحت أن تواجد المرأة في بيئة الأعمال من خلال تأسيس الكثير من المشروعات في قطاعات متنوعة وتمكنت من المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي ورفعت نسب التوظيف للعمالة الوطنية بتلك المشروعات على الرغم من تداعيات الجائحة وما سببته من خسائر كبيرة لتلك المشروعات المختلفة. وعن الدور السياسي للمرأة وتراجع نسبة تواجدها تحت قبة البرلمان ، بينت العلي أن الرجل أثبت أنه الأكفأ بتولي الجانب السياسي وليس الأمر يعود إلى تراجع دور المرأة بقدر ما يعود إلى نجاح الرجل في تحقيق النجاحات المطلوبة في المجال السياسي. وأشارت إلى أن المرأة يمكنها أن تحقق السعادة لنفسها ولغيرها من أبناء المجتمع والعمل في الوقت نفسه على تطوير قدراتها وتمكين من تحقيق الطموحات المطلوبة.