أقامت الجمعية الكويتية للطاقة المستدامة في مقرها المؤقت في برج قبلة سكوير مؤتمراً صحافياً لتدشين الاطلاق الرسمي لبرنامج عملها الحافل بالأنشطة والفعاليات بالتزامن مع الاعلان عن اشهارها رسمياً من قبل وزارة الشئون الاجتماعية. وفي السياق ذاته قالت رئيسة مجلس ادارة الجمعية الكويتية للطاقة المستدامة المهندسة سعاد الحسين إن التقدم في مجال الطاقة المستدامة لا يمكن فصله عن أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية الحديثة، مشددة على إن تفعيل سبل المحافظة على مصادر الطاقات المتجددة يعد أحد الركائز الأساسية لمعالجة المشاكل البيئية المعقدة وتحقيق التنمية المستدامة كمفهوم شامل لتلبية احتياجات البشر في الوقت الحالي وتحسين ظروفهم المعيشية دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تحقيق أهدافها. وأردفت الحسين إن الأهداف الخاصة بالجمعية الكويتية للطاقة المستدامة والتي يأتي في مقدمتها التوعية بأهمية تنويع مصادر انتاج الطاقة وتعزيز ثقافتها عبر ورش العمل مع منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية المعنية، تتوافق مع رؤية كويت جديدة 2035، مؤكدةً على أهمية الطاقة المتجددة كمفهوم عميق ذو أبعاد متشعبة، لارتباط الطاقة كمصطلح بآليات تحقيق نجاح تنموي فاعل موضحة إن الخطوة الأولى نحو تحقيق التنمية المستدامة والتحول الى الاقتصاد الأخضر تتمثل في تحسين التواصل مع المستهلكين النهائيين للطاقة ونشر المعلومات التي تسلط الضوء على الايجابيات التي تترتب على استخدام الطاقات المتجددة وكفاءتها مقارنة بغيرها من الطاقات التقليدية .واختتمت الحسين بالكشف عن تدشين عدد من بروتوكولات التعاون بين جمعية الطاقة المستدامة في الكويت وكيانات اخرى نظيرة على المستوى الاقليمي، لتعظيم الاستفادة من تجارب الدول الخليجية الأخرى المميزة في المحافظة على البيئة ومصادر الطاقات المتجددة.