وفاة الإعلامي المصري الشهير وائل الإبراشي بسبب مضاعفات كورونا
"القاهرة" - "بريق الدانة:
رحل الإعلامي المصري الشهير وائل الإبراشي، بسبب مضاعفات فيروس كورونا، عن عمر يناهز 59عامًا، وأصيب الإبراشي بفيروس كورونا منذ حوالي عام، وعانى مضاعفات شديدة في الجهاز التنفسي تسببت في ابتعاده عن الإعلام، وبحسب التقارير الطبية كان قد شفي من فيروس كورونا ودخل فترة نقاهة، لكن يبدو أنه تعرض لمضاعفات بسبب تأثير الفيروس على جسده بحسب تأكيد الأطباء.
وكان حسن الإبراشي نجل شقيق الإعلامي قد كتب في منشور على "فيسبوك": "إنا لله وإنا اليه راجعون البقاء والدوام لله. عمي الإعلامي وائل الإبراشي في ذمه الله. أرجو الدعاء له بالرحمة والمغفرة".
وتم تشييع جثمانه، من مسجد سيدي سالم أبو الفرج بمدينة شربين بالدقهلية، مسقط رأسه والذى ولد بها عام 1963، وبدأ حياته المهنية محررا في صحيفة "روزاليوسف"، وتدرج بعدها في العمل الإعلامي، كما قدم عددا من البرامج التلفزيونية كان من أشهرها "العاشرة مساء".
والراحل صاحب مسيرة طويلة في العمل الإعلامي والوطني، وكان آخر برنامج للإبراشي "التاسعة" على القناة الأولى المصرية الرسمية، سبقه تقديم برنامج "كل يوم".
واشتهر الإبراشي بأسلوبه الخاص والمميز في الحوار، فضلا عن طرحه قضايا عادة ما تكون مثيرة للجدل في برامجه الحوارية.
حالة من الحزن تسيطر على الوسط الإعلامي والفني، وذلك بعد رحيل الإعلامي المصري وائل الإبراشي، الذي توفي بعد صراع طويل مع فيروس كورونا، ورحل عن عالمنا عن عمر ناهز 58 عاما.
وحرص عدد كبير من نجوم الفن والإعلام على نعي الراحل، كما نعته الهيئة الوطنية للإعلام، قائلة: "الإبراشى يعد أحد وأبرز الإعلاميين ممن قدموا إعلاما مهنيا صادقا وساهم من خلال برامجه المتميزة في تقديم معالجات لكثير من مشكلات وهموم المواطن، حيث قدم لشاشة التليفزيون برنامج التاسعة".
وتابعت الهيئة الوطنية للإعلام: "كما كان الإعلامي الكبير يمتلك قلما صحفيا حرا وبكتاباته الصحفية المتميزة التي عبرت عن مواقفه الوطنية تجاه مختلف قضايا الوطن".
وقال عمرو أديب: "كان أستاذ ومتميز وله بصمات وحلقات مهمة محدش كبير على الموت لكن وائل فعلا أصابني بحالة ذهول كامل.. الله يرحمه ويصبر أهله وأصحابه يا رب".
وقالت مني الشاذلي، "وائل الإبراشي صاحب التجربة الصحفية والتليفزيونية الكبيرة، واحد من أهم نجوم الصحافة والإعلام".
وقال شريف عامر: "عرفته ضمن كتيبة صحفيين موهوبين من ربع قرن في الغرفة المجاورة لرئيس تحرير روز اليوسف، يتحدث قليلا، ويعمل كثيرا، هادئ على السطح، نشط الذهن دائما".
وقالت هالة سرحان، "خطف الوباء زهرة شباب الإعلاميين الأستاذ الصحفي المرموق وائل الابراشي رفيق وصديق وزميل رحلة عمر حافلة بالنجاح والكفاح والذكريات الجميلة".
وقال الناقد الفني طارق الشناوي : "صديق عمري وائل الإبراشي في ذمة الله أرقي من عرفت من البشر. وداعا لكل القيم النبيلة التي تمثلت في حضوره عرفته صحفيا موهوبا على صفحات روز اليوسف خلال الثمانينيات ومن بعدها لم نفترق وجدانيا في كل خطواته أتابعه ونتبادل الرأي وأصبح أحد أهم الإعلاميين في عالمنا العربي".
وتابع: "وفي عز النجاح ضربه هذا الفيروس بضراوة لم تغب أبدا يا وائل عن مشاعري ولن تغب مثلك لا يعرف أبدا الغياب