نفت اعتزالها.. نيللي في مهرجان القاهرة السينمائي: دنيا سمير غانم امتدادا لي
"القاهرة"- "بريق الدانة"- يوسف دياب:
نفت الفنانة المصرية نيللي اعتزالها الفن، وجاء ذلك خلال ندوة أقيمت ضمن فعاليات الدورة الـ43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بعد تكريمها في حفل الافتتاح بجائزة الهرم الذهبي. وعبرت نيللى في بداية الندوة عن سعادتها الكبيرة بتكريمها من مهرجان القاهرة السينمائي وبعدها تحدثت عن الدور الذي تحلم بتقديمه وقالت: "لا يوجد شخصية معينة أريد أن أجسدها، وأهم شيء بالنسبة لي أن يكون العمل جيد بشكل عام، لأن العمل الجيد يفرض نفسه"، مضيفة: "أنا كنت شقية ومازلت، وليلى فوزي رشحتني كوجه جديد للموسيقار محمد عبد الوهاب، في مسلسل شيء من العذاب عام 1966 مع المخرج محمد علوان". وأكدت نيللي، أنها لم تعتزل الفن ولكنها رفضت الأعمال التي تعرض عليها، قائلة: "أنا معتزلتش الفن لأنه بيجري في عروقي ومقدرش ابعد عنه". وأوضحت: "أنا بحب الاستعراضات وعندي كل فيديوهات الأفلام الأجنبية القديمة التي تنتمي إلى الاستعراضات"، ونفت كتابتها لمذكراتها قائلة: "حاليا بكتب خواطر في كل شيء فقط"، وتابعت كلامها: "أنا لم أندم على دور قدمته، والفنان من الممكن أن يؤدي أي دور". وعن السوشيال ميديا قالت: "زمان كنا نقدم أفلام الخيال العلمي، والآن ما يحدث على السوشيال ميديا هو خيال علمي تحول لحقيقة"، وعن تقديمها الفوازير، أوضحت أنها لم تكن تعرف المخرج فهمي عبد الحميد، لأنه كان مهتم بالرسوم المتحركة، وأضافت أنها كانت متخوفة من دخول عالم الفوازير لأنها كانت تعمل في السينما، ولكن وجود الاستعراض والأغنيات، دفعها للموافقة، مشيرة إلى إنها ترى أن الفنانة دنيا سمير غانم هي أكثر فنانة تشبهها في الوسط الفني، وإنها امتداد لها، وأضافت أنه إذا ستقدم الفوازير مرة أخرى فإن دنيا ستكون أنسب شخص لها. وأشارت إلى أن الاستعراض بالنسبة لها حياة، وعن عبد الحليم حافظ، قالت نيللى إن العندليب جعلها تقرأ له الفنجان في أحد البرامج من باب الدعاية لقصيدة قارئة الفنجان.