الأكبر في الشرق الأوسط وتضم مسجدا.. افتتاح دار أوبرا جديدة في مصر
"القاهرة"- "برق الدانة"- يوسف دياب:
شاركت أوركسترا فيينا الفيلهارموني، إحدى أرقى الأوركسترات في العالم، بقيادة المايسترو ريكاردو موتي، أحد أهم القادة في عالم الموسيقى العالمية، في افتتاح قاعة الموسيقى بدار الأوبرا المصرية الجديدة بمدينة الفنون، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقدمت مقطوعات لشوبرت، وسترافنسكي، ومندلسون-بارتولدي، وموتسارت.
وافتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، أمس السبت، القاعة بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين والعديد من الشخصيات العامة ونجوم الفن والكتاب والإعلاميين.
تعتبر دار الأوبرا، بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية، هي الأكبر في الشرق الأوسط، وتضم قاعة رئيسية سعتها 3500 مقعد، مساحتها 3 أضعاف المسرح الكبير لدار الأوبرا في وسط القاهرة، والتي لا تتسع لأكثر من 850 مقعدا، وصممت دار الأوبرا وفقا لأعلى المواصفات العالمية حيث ستكون منارة للإبداع الفني والفكري والثقافي، وتقع على مساحة 127 فدانا، وتضم مجموعة متكاملة من المسارح وقاعات العرض المتنوعة، وتضم غابة شجرية ومسجدا يسع لـ 600 مصل.
وتحتوي الأوبرا الجديدة على قاعة الموسيقى التي احتضنت حفل الموسيقار العالمي، ريكاردو موتي، رفقة أوركسترا فيينا الفيلهارموني، وبها مسرح مكشوف يتسع لـ 20 ألف متفرج، ومتحف العاصمة ومتحف للفن، بالإضافة إلى قاعات للمعارض الفنية من رسم ونحت ومشغولات يدوية وصالات للسينما وأوركسترا موسيقية وبيت للعود ومكتبات.
وسبق وتفقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في شهر سبتمبر الماضي، دار الأوبرا التي تضم أيضا مسرحا للموسيقى يتسع لـ 1300 فرد، بالإضافة لمسرح للدراما يتسع لـ 700 فرد، ومكتبة موسيقية ومكتبة مركزية تسع 6000 شخص، ومن المقرر أن تضم متحفا للشمع، ومركزا للإبداع الفني، بالإضافة إلى عدد من المباني الخدمية المتنوعة، وتم تصميم الدار وفقا لأحدث التقنيات الهندسية من إضاءة وأنظمة صوتية.