أقامت معرضها التشكيلي الأول "تكوينات لونية"
خديجة أبوالحسن: الفن التجريدي لغة بصرية فائقة الشكل واللون
قالت الفنانة التشكيلية الكويتية خديجة أبوالحسن أن المعارض الفنية المحلية تستقطب الفنانين، وتساهم في إبراز مقتنياتهم الفنية أمام المتلقي، وتمنحهم الدعامة المشجعة نحو مواصلة العطاء.
جاء ذلك في المعرض الشخصي الأول "تكوينات لونية" الذي افتتحته أبوالحسن في "ذا هب" في منطقة شرق، تحت رعاية الفنان التشكيلي القدير سامي محمد، وبحضور اللاعب الدولي سعد الحوطي، ونجلاء النقي، وسناء العصفور، وعدد من الفنانين التشكيليين بينهم عواطف كاكولي.
وأشارت أبوالحسن أن المعرض تضمن 33 عملا متنوعا من خلاصة تجربتها في الفن التجريدي، والذي يعبر عن التكوينات ودمج الألوان، وصنع مزيج من الحس الفني، عبر لغة بصرية فائقة الشكل واللون، وذات أفكار مستوحاة بين الواقع والخيال.
وأضافت أنها فضلت التريث بإطلاق معرضها الأول طوال الفترة الماضية جراء الظروف الصحية التي شهدها العالم خلال فترة جائحة كورونا، بالتالي أقامت المعرض وسط كافة الاشتراطات الصحية، لافتة إلى التحضيرات لإقامة معرض تشكيلي آخر، وبأفكار متنوعة.