أكدت بأن جهل وإستهتار بعض الشعوب وراء إنتشار فيروس كورونا
نفيعة الزويد: "إجعل من بيتك جنتك"...الكويت ستخرج منتصرة
- زواجي من "دبلوماسي" جعلني في حالة طارئة !
- أنتهج أسلوباً خاصاً في الكتابة كسرت من خلاله الحواجز
"خاص" - بريق الدانة:
تعتبر نفيعة الزويد من الشخصيات النسائية البارزة في الساحة الكويتية كونها تعتبر من أهم من عملن في السلك التربوي إلى جانب اتجاهها للعمل في مجال الإعلام حيث تعتبر من الكتاب المميزين ، تتمتع الزويد بجانب الشق الإعلامي والتربوي بخبرة دبلوماسية كافية كونها متزوجة من الدبلوماسي الدكتور يعقوب عبدالعزيز الرشيد الذي مثل الكويت سفيرا في مجموعة من البلدان العربية والأجنبية،ا لزويد شخصية جريئة في طرحها وتفضل المباشرة في توجيه رسائل مجتمعية لذا تميزت بإسلوب خاص في الكتابة.،في الحوار المزيد من التفاصيل:
في ظل الظروف الراهنة الكويت تحتاج إلى تضافر الجهود في كافة القطاعات لمواجهة فيروس كورونا؟ماذا تقولين؟
في الأزمات تظهر معادن البشر الحقيقية من الرجال والنساء ،وكما رأينا مع بدء ظهور الفيروس تضافرت جهود وزرات الدولة ومؤسسات القطاع الخاص والمتطوعين من أجل التصدي ومجابهة خطر الوباء والعمل لإنقاذ وطن من حرب كورونا،وأثبتت الكويت بإشادة منظمة الصحة العالمية بأنها تقدمت البلدان في إتباع أحدث الوسائل الإحترازية والتدابير الوقائية لمواجهة كورونا، وأصبحت نموذجاً عالمياً سارت على نهجه باقي الدول التي ظهر فيها الفيروس لاحقا.
الا توافقيني الرأي بوجود بعض الفئات الإجتماعية ليست مدركة لخطورة فيروس كورونا؟ وبماذا تنصحينهم؟
من وجهة نظري الشخصية بأن بعض فئات الشعوب الغير المدركة لخطورة هذا الوباء الذي إجتاح العالم يعود إلى الإستهتار والجهل وكلاهما يؤدي لإبادة الشعوب، من هنا قررت إطلاق شعار "إجعل من بيتك جنتك..جنتك بيتك"، الكويت تعيش حاليا ً مرحلة الحسم واتخاذ القرارات التي تصب في صالح الوطن والمواطن. لذا أنصحهم بإتباع تعليمات وزارة الصحة لرفع مناعة الجسم والنظافة واستخدام المعقمات والابتعاد عن ملامسة الأسطح لمقاومة الفيروس.
كيف تلقيت خبر إعلان وزارة الصحة وتحذيراتها مع بداية انتشار المرض؟
الخوف والذعر والهلع كلمات لا توجد في قاموسي حيث نشأت على الحفاظ على النظافة والمعقمات بصورة مستمرة، لذا مجرد أن تعرف عدوك تكون مواجهته اسهل بكثير وجميعنا نشعر بالتفاؤل بالتخلص من الوباء وايجاد العلاج المناسب له خلال فترة قصيرة.
ما الدروس المستفادة من أزمة انتشار فايروس كورونا؟
دروس كثيرة في مقدمتها العودة الى نظافة الإنسان لتكون الجانب المهم من أجل الاستمرار بحياته بفضل الله، التخلص من بعض العادات المجتمعية القديمة والتي ثبت طبيا بأنها تتسبب بنقل العدوى مثل التجمعات في مناسبات الأفراح والأتراح.
أرملة لسفير ودبلوماسي وأديب معروف من الطراز الأول حدثينا عن هذه العلاقة؟
زوجي وأب أولادي "رحمه الله" الأديب الدكتور يعقوب عبدالعزيز الرشيد كان سفيرا لخمس دول ،هو كاتب وشاعر وشخصية محبة وقوية معا، اختياري له وقبولي الإرتباط به جعلني أسعى جاهدة في توفير وتنسيق برنامجه اليومي بشكل دقيق ومنظم ما بين مقابلات دبلوماسية ولقاءات إعلامية وزيارات عائلية حتى يتمكن من مواصلة العطاء للوطن.
وهل فرض عليك الزواج من سفير قيوداً خاصة وبروتوكولاً معينا؟
بالتأكيد فرض زواجي من رجل دبلوماسي من جهة وشخصية عامة من جهة أخرى قيودا وبروتوكولا يحدد طبيعة ظهوري إلى جانبه سواء في العمل الدبلوماسي او خارج اطار ذلك، لأن كل هذه الأيام بمثابة" تدوين"ضمن سجل التاريخ.
ما الذي تبدل على حياتك ككاتبة ؟
الزواج من دبلوماسي جعلني على أهبة الإستعداد لكل طاريء، الترحيب المستمر بالجميع، الإبتسامة المستمرة، لذا نذرت حياتي من أجل زوجي وتربية أولادي.
كيف بدأت علاقتك مع الكتابة؟
منذ نعومة أظفاري كنت شغوفة بالقراءة والشعر، كنت متابعة جيدة للثقافات المختلفة، كنت أتلقى المعلومات وأكسب الخبرات وأطلع على الثقافات وكانت لي محاولاتي التي تطورت مع الأيام. لكن بعد حادثة مسجد الصادق قررت الكتابة بشكل رسمي من خلال عامود ثابت في جريدة القبس ، كما حرصت على تلبية كل الدعوات والمقابلات التلفزيونية وأن أكون جزءاً من إعلامنا الكويتي الكبير وقريبة من الشارع والمجتمع.
المتابع لكتابات نفيعة الزويد يجدك تتبعين أسلوباً خاصا في الكتابة!
فعلا يميزني في كتاباتي نهج أسلوب السهل الممتنع بعيداً عن الفذلكة وفرد العضلات ، بل أكون قريبة من مختلف فئات المجتع ،أخاطبهم بكل راحة وألغي الحواجز بيننا .
كلمة أخيرة!
القادم أجمل