أول عربية يتم إختيارها وجها اعلاميا ل" ماكلارين"في الشرق الأوسط
ولاء أبل: أشعر بالفخر عندما أمثل" ديرتي" دوليا
- الفتاة الكويتية ليست بحاجة للشهادة ...ومجلدات لا تكفي انجازاتها
- رياضة الفروسية عشق الطفولة ..وطفلتي صادقت الخيل
- من يحدد طموحاته لن يتقدم خطة نحو الأمام
"بريق الدانة"- خاص:
تمتلك الشابة الكويتية ولاء أبل مجموعة من القدرات والمواهب والفكر النيّر إلى جانب المستوى الأكاديمي والشهرة في عالم السوشيال ميديا. كما تعتبر واحدة من ابرز الأسماء في هواية رياضة الفروسية وكذلك كونها من مؤسسي نادي " مكلارين" ، ولاء إنسانة مثقفة وتعي دائماً بأن المرأة الكويتية قادرة على الإنجاز وأثبتت نفسها في ميادين عديدة لذا هي ككويتية لا تعترف بالمستحيل بل تتعامل مع الواقع بجنون إلى حد ما، وترفض كلمة مستحيل.. ولاء الأم أيضا تمنح هذا الجانب حيزاً كبيرا من الإهتمام ...معها كان لـ "بريق الدانة" هذا الحوار:
ماشاءالله ... يقولون عنك "اسم غني عن التعريف ..ونموذجا للمرأة الكويتية القيادية والناجحة..تعليقك!
يسعدني مثل الكلام ويجعلني متفائلة في المستقبل. أكثر ما يثلج صدر الإنسان هو شعور الآخرين بأنه إنسان فاعل في مجتمعه وطموح، ربما القريبون مني يعون تماما شغفي في وضع أهدافي والسعي من أجلها الى درجة القتال والحمدلله وفقت في تحقيق الكثير منها وما أزال أسعى بجد ، لا أكلّ ولا أملّ.
وما طموحك الذي لم تحققيه بعد؟
من يحدد طموحاته لن يتقدم خطة نحو الأمام، كل مجال وضعت قدمي فيه تركت فيه بصمة تمثلني ويكفي بأن يقولون :"ولاء مرت من هنا" ، على الصعيد الأكاديمي عندما كانت بدايتي في مجال الاعلام كمذيعة لم أكتف بذلك فقط بل قررت أن أكون متخصصة في الإعلام فكنت من أوائل الكويتيات اللواتي درسن المجال الإعلامي كتخصص ، أيضا حرصي على التحصيل العلمي ليس من أجل شخصي فقط بل كوني إمرأة متزوجة وأم وأريد لأسرتي أن تفخر بي.
وهل تعتقدين بأنك حققت جزءاً من أحلامك؟
لا تنظر إلى سين أو صاد من النماذج النسائية ، إنما لننظر إلى المرأة الكويتية بشكل عام، الجميع يشيد بقدراتها وطموحها وتبوئها لأعلى المراكز، عندما نسمع إنجازاً لفتاة كويتية أو منصباً جديداً فهذا الأمر لم يعد غريباً بل هي خطوات سبقتنا إليها الكثير من النساء وبالتالي الأحلام لم تعد تتجزأ بل هي كثيرة وكل حلم للفتاة الكويتية يمثلنا جميعنا كنسوة.
تدافعين عن المرأة الكويتية بحماس شديد؟
ليس دفاعاً ، وهي ليست بحاجة لمن يدافع عنها فإنجازاتها تتحدث عنها وتفي بالغرض، صدقني جولة بسيطة ومتواضعة في سجل المرأة الكويتية ستكتشف بأن إنجازاتها في الداخل والخارج تحتاج إلى مجلدات .
نتوقف عند محطة أخرى في مسيرة ولاء ابل وهي تأسيس نادي "مكلارين" ؟
جاء تأسيس النادي من قبلي وزوجي حيث يمتلك كل منا سيارة مكلارين الفارهة والجميع يعرف تماماً قيمتها العالية، فقررنا تأسيس النادي لمشاركة من يمتلكون هذا النوع من السيارات الفارهة وقد تم اختياري كوجه إعلامي لمكلارين في الشرق الأوسط لأكون أول عربية كويتية تحظى بهذا الإختيار.
لاحظنا في السنوات الأخيرة تسيد اسمك في عالم السوشيال ميديا بدرجة كبيرة؟
عندما تضع شركات عالمية وبراندات شهيرة ثقتها في أي فرد فتأكد بأنها تتلمس مدى تأثيره على الآخرين والحمدلله هذه الثقة تجعلني أشعر بالفخر والإعتزاز كوني كويتية ومطلوبة كوجه إعلامي وإعلاني داخل الكويت وخارجها.
كيف تنظرين الى عالم السوشيال ميديا؟
لقد فرض سطوته في السنوات الأخيرة ومن دون مبالغة لا يمكن الابتعاد عنه سواء في مجال البيزنس أو الترويج للمشاريع والأفكار،لا ننكر وجود بعض السلبيات والاستخدام السيئء لكن لا يجوز تعميم الصورة على الكل ، الاستخدام الجيد يعود بالايجابية والعكس صحيح.
ما آخر جولة قمت بها؟
جولة شملت أوربا مروراً بعواصم آسيوية ومن ثم الخليج حيث كانت محطتي الأخيرة في سلطنة عمان وارتديت الزي العماني والمجوهرات الشهيرة في عمان، صدقني مثل هذه الجولات على الرغم من أنها تتعلق بالبيزنس إلا أنني استفيد منها في تثقيف نفسي وتنمية قدراتي والإطلاع على ثقافات وشعوب جديدة.
نتوقف عند هواية الفروسية وكيف بدأت؟
هي حالة شغف وعلاقة منذ الطفولة، كبرت هذه الهواية وتعلقي بالخيل وانتقلت إلى طفلتي التي صادقت الخيل بدرجة كبيرة، الخيل تمتلك شعوراً وإحساساً صادقاً، اعتبر واحدة من الأسماء التي عرفت بإهتمامها في هذه الرياضة التي ما تزال تشكل جزءاً مهماً من حياتي.
هل تشكل الرياضة هاجساً بالنسبة لولاء ابل؟
الرياضة مهمة بدرجة كبيرة للمرأة بشكل عام ، على الصعيد الشخصي أمارس الرياضة بشكل مستمر واتبع نظاماً غذائياً لأن التغذية تشكل أهم جزء من حياة الإنسان، إلى جانب ذلك تجدني أهتم أيضاً بأناقتي واختيار أزيائي بشكل جيد.
"اختيار أزيائي بشكل جيد" ..ماذا تعنين بهذه الجملة؟
لكل مناسبة ومكان يجب أن أرتدي ما يناسبني من ملابس وأزياء ، المظهر يشكل اهتماماً كبيراً بالنسبة للمرأة ، لذا لا أكترث للألوان بقدر ما أعرف تماماً ارتباطها بالمكان والمناسبة والوقت، وعلى سبيل المثال الفستان الذي أظهر فيه على غلاف مجلتكم يتناسب مع إطلالة الصيف ويتواكب مع مجلة اجتماعية راقية تدخل جميع المنازل ويقرؤها كافة افراد العائلة.
كلمة أخيرة؟
شكرا لمجلة بريق الدانة على تسليطها الضوء على المرأة الكويتية ويسعدني التوجه العام للمجلة في اختيار المبدعة الكويتية في مختلف المجالات وحبذا لو أن المجلات المحلية تحذو حذوكم.