منها الضعف والأنانية و البخل
خمسة أنواع من الرجال لا تقتربي منهم
سيظل دائما الرجل ذو الصفات الحسنة رزق تسعى وتطلبه كل امرأة لحياة هادئة وذرية صالحة ولان الكمال وحدة لله فان هناك عيوب في الشخصية قد تستطيع المرأة أن تتجاوزها كي تستمر الحياة وتستطيع بمزيد من العقل والنضج أن تؤقلم ظروفها عليها وهناك صفات يستحيل على المرأة أن تأقلم حياتها فيها مع الرجل وتظل هذه الصفات عقبة في طريق اكتمال العلاقة .
الضعيف
الرجل الضعيف يحاول دائما إيقاع اللوم على المرأة في كل كبيرة وصغيرة وهو دائما يهرب من مشاكله ولا يواجها ويضع المرأة أمام فوهة البركان فتجد نفسها محملة بأعباء ومشاكل نتيجة ضعفه.. ومع مرور الوقت والمواقف يسقط الرجل الضعيف من نظر زوجته لان الأصل أن القوامة ومهام البيت مسؤوليه الرجل فإذا أخل بها وأعطي مفاتيح القيادة للمرأة فقد ترك وظيفة القوامة والرجل أعطاه الله قوه العزيمة والحكمة والمنطق>
المدلل الأناني
هو الرجل الذي لا يتحمل أي مسؤولية وزوجته قد تجد نفسها تفقد أنوثتها يوم بعد يوم وتقوم بنفسها بكافة الأدوار وكثير من النساء يفشلن في التعامل مع هذه الصفة وخاصة النساء اللاتي لم يعتدن على تحمل المسؤولية وحدهن هذا النوع من الرجال لا يعترف بالخطأ ويعتاد على ترك مسؤولياته التي تتفاقم يوما بعد يوم وقد تجد الزوجة نفسها مضطرة لان تحصل على الطلاق أو أن تتكفل هي بكل مسؤوليات البيت والأولاد.. والرجل المدلل هو نتيجة عوامل وراثية تتحكم في شخصية وطباع الإنسان، لكن الإنسان أيضاً ابن البيئة التي يعيش فيها ونتاج التنشئة التي تترك بصماتها على شخصيته. ومشكلة الرجل المدلل تظهر بعد الزواج ويصاحبها دائما تصرفات أنانية الاهتمام من الأمور الضرورية في العلاقة الزوجية ،وفقدناه يكون الأمر الأكثر شيوعا لحدوث الطلاق ، لان الإحساس بالحب والاهتمام بين الزوجين هو أمر يجعل العلاقة الزوجية مستمرة وإذا فقدت أو تبلدت فإن قرار الانفصال يكون وارد جدا بينهم والرجل الانانى هو رجل لا يرى في الدنيا سوى نفسه فقط وعلى استعداد أن يفقد كل شيء في مقابل أن لا يتنازل عن شيء يخصه والعلاقة الزوجية تعتمد على الأخذ والعطاء.
البخيل
البخل من أشهر الأسباب التي تؤدى للانفصال والبخل درجات عديدة ويتفنن الرجل البخيل في الحفاظ على ماله على حساب زوجته واولادة وقد تكون على حساب صحتهم ومشاعرهم لذلك فالحياة مع رجل بخيل من الأمور الصعبة التي لا تحتملها المرأة وقد تساهم الزوجة من دون قصد بترسيخ الصفات السيئة لدى زوجها بسبب جهلها كيفية التعامل السليم حيال أخطاء الزوج. فلابد على المرأة أن تتخذ مواقف حازمة تجاه الإساءات الكبرى وعدم تعويده على التمادي في الخطأ. وفيما يخص البخل، لا يجب على المرأة أن تصمت تجاه البخل فسكوت المرأة على حقها يعود الرجل على التمادي في البخل
الشكاك
الغيرة هي أمر طبيعي وصحي في أي علاقة زوجية ولكن إذا زاد الأمر عن حده أنقلب إلى ضده، فأي علاقة زوجية يحتاج فيها الطرفين إلى قدر من الثقة ، فالثقة ركن أساسي من أركان الزواج الناجح، فإذا افتقد الزواج الثقة أصبح الزواج على حافة الهاوية والرجل الشكاك يقيد المرأة ويحطم مستقبلها وطموحها . يعتبر الشّك من الأمراض النفسيّة التي قد تصيب الرجال حيث إنه يقتل مشاعر الحب والمودة، ويهدم الاستقرار الأسري والشخص الشكاك هو شخص عنيد كثير المجادلة، ويقتنع برأيه الخاص فقط خاصةً أمام الأشخاص الآخرين. و لديه تصوراً بأن العالم هو غابة كبيرة، حيث يرى بأنه شخصٌ كامل، ولا يشوبه أي نقصٍ أو جهل.
العنيف
ابتعدي عن الرجل العنيف والذي يسيء معاملتك.فالعلاقة الناجحة تقوم على الاحترام المتبادل والتقدير وسوء المعاملة والاعتداء البدني والسلوكي بين الزوجين هو مسمار في نعش العلاقة الزوجية، فالاعتداء البدني أو العاطفي أو النفسي من الزوج هو أمر سيء للغاية ويترك آثار نفسية سيئة جدا ويولد الشعور بالإحباط والاكتئاب ويسبب شرخ داخلي يصعب إصلاحه أو ترميمه .وتذكري دائما أن الرجل هو مصدر الشعور بالأمان وعندما يتحول لمصدر خوف وذعر فأن الحياة تنتهي. فأكثر الرجال المسيئون أو العدوانيون بأن هناك دائماً سبب وراء أعمال المرأة وكلماتها. فهم يظنون بأنها تحاول التأثير عليهم فقط. يَنْظرونَ إلى الطما أنهم غالبا ما يشكون بها، ويحملونها ذنب أي شيء سيء يحدث معهم، كما يغضبون منها بسهولة، خصوصاً إذا كانت في مزاج جيد. قد يشعر هؤلاء الرجال بأنهم يتصرفون بهذه الطريقة لأنهم يحبّون هؤلاء النساء لكن الحقيقة هي بأنهم لا "يحبونَهن". فأهم شيء في أيّ علاقة هو الاحترام والحب المتبادل. بينما يشعر الرجل المسيء بالسعادة عندما يخجل أو يؤذي مشاعر شريكته. ويزدهر عندما يجعلها تشعر بالبؤس، فهدفه هو أن يراها ضعيفة وتابعة له.