القاهرة- "بريق الدانة" مصطفى المنشاوي:
فنانة شابة تمتلك العديد من مقومات الجمال مما جعلها تدخل عالم الفن والشهرة في وقت قصير، شاركت في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، واستطاعت بأسلوبها المتميز أن تلمع في سماء الفن وسط كبار النجوم، بدأت حياتها بالاشتراك في مسابقة ملكة جمال مصر، ثم الإعلانات ثم كموديل بعدد من الأغاني المصورة، حتى جاءت لها فرصة التمثيل مع "الزعيم" عادل إمام في فيلم "السفارة في العمارة"، إنها الفنانة "نرمين ماهـر"... إلى نص الحوار ..
- لماذا أقدمت على العمل بمسلسل "المرافعة"؟
المسلسل مكتوب بطريقة مشوقة وطريقة رائعة ، كتبه الأستاذ تامر عبد المنعم، والشخصية التي أقدمها مختلفة تماماً عن ما قدمته في السابق، وهى شخصية بنت وصولية استغلالية تنشأ في عائلة بسيطة وتصطدم بالواقع المحيط بها بسبب طموحاتها.
- ما هو تعليقك على أن المسلسل مأخوذ عن قصة الفنانة “سوزان تميم” ؟
قيل هذا الكلام أكثر من مرة ولكن أعتقد أن المسلسل بعيد تماماً عن هذه القصة، فهو يناقش قضايا فساد كبيرة حدثت في أعوام مضت، وإذا كنت تريد أن تعرف أكثر فـ ”تامر عبد المنعم” هو أكثر شخص يمكن أن يُفيدك في ذلك، لأن طبيعة شخصيتي في المسلسل بعيدة تماماً عن التعامل مع الفنان "باسم ياخور" وأتعامل مع الفنان محسن محي الدين.
- حدثينا عن "جبل الحلال" وكيف استقبلت العمل مع “الراحل" محمود عبد العزيز؟
في البداية إنني في قمة سعادتي بالعمل في مسلسل كان به فنان عملاق مثل الراحل محمود عبد العزيز، خاصة أنه أستاذ كبير، وبالرغم أنه لا تجمعني معه مشاهد مباشرة في المسلسل إلا أنه كان شرف لي أن أكون معه في عمل واحد.
- هل أصابك خوف من شخصيتك في "جبل الحلال"؟
جسدت دور فتاة غنية جداً أصيبت بالملل من متع وبزخ الحياة وأصبحت تقدم على تجربة كل جديد، كما أن الشخصية مصابة بخلل نفسي جعلها تظهر وكأنها شريرة، ولم أخاف من تقديم هذه الشخصية خلال الشهر الفضيل، لأن الدور به أبعاد إنسانية كثيرة أبعد بكثير من الإغراء.
- ما هو أفضل مسلسل من وجهة نظرك ؟
هناك العديد من الأعمال الدرامية الجيدة ، ولكن أفضلها بالنسبة ليّ هو مسلسل “جبل الحلال” ومسلسل "سجن النسا"، وخاصة هذا المسلسل لأنني أعتقد أنه ناقش أمور كثيرة في مصر بعيدة عن أعين الجميع، بالإضافة إلي أن الفريق القائم على العمل جعلوك تشعر بأنها قصص حقيقية، لما قدموه من تمثيل رائع في هذا المسلسل، كما أود أن أوجه الشكر لكاملة أبو ذكري وأتمني أن يجمعني تعامل معها.
- هل أعمالك الفنية مع محمد رمضان ساعدت على شهرتك خاصة أنه نجم شباك تذاكر في الوقت الحالي ؟
شاركت مع محمد رمضان في عدة أعمال منها فيلم "واحد صعيدي" ومسلسل "إحنا الطلبة" ومسلسل "دوران شبرا"، أما عن نجومية محمد رمضان فأعتقد أنه يستحقها، لأنه فنان موهوب استطاع أن يحجز مكانة كبيرة لنفسه في قلوب جماهيره، كما أنه بدأ مشواره الفني بذكاء.
- ما هو رأيك في برامج "المقالب” التي يتم التحضير لعرضها في رمضان 2017 ؟
وصلنا إلى مرحلة خطر من خلال هذه البرامج، وأعتقد أنه لو تطور الأمر يمكن أن تحدث "مصيبة محققة" لاقدر الله، ولا أعلم هل هذه البرامج بالاتفاق مع الفنانين أم لا، ولكن إذا كانت غير ذلك فيجب أن يعلم أصحاب هذه البرامج بأنه من الممكن أن يكون هناك فنان حاملاً لأمراض القلب أو أي أمراض أخرى، وأنا لم أشارك في برامج مقالب من قبل وأتمنى أن لا تحدث معي.
- وماذا عن مشاركتك في فيلم "واحد صعيدي" ؟
كان أول عمل كوميدي ليّ من خلال فيلم "واحد صعيدي"، خاصة وأنني بفضل الكوميديا من خلال الموقف، بالإضافة إلى أن النجم محمد رمضان هو الأخر أول عمل كوميدي له، حيث كنا نضع لمساتنا الإضافية للدور، بالإضافة إلى أن فيلم "واحد صعيدي" أخرج مواهب عديدة لم أعرف أنها بداخلي مثل الكوميديا والغناء.
- أطلعينا على فيلم "4-4-2" .. وهل شعرت بالقلق حيال مشاركتك في فيلم "شعبي" ؟
هو فيلم شعبي بطولة جماعية تشارك في العمل به الفنانة هياتم، والفنان القدير لطفي لبيب، وعلاء مرسي، وسليمان عيد، وسعد الصغير، ومحمود الليثي، كما يشارك في الفيلم قرابة الـ 30 ممثل، من تأليف مصطفى السبكي، وإخراج تامر بسيوني، وأرى أن نوعية هذه الأفلام بتحقق إيرادات جيدة، والعمل يتحدث عن لعبة كورة القدم بالإضافة إلى الكثير من المواقف الكوميدية.
- هل سيطرأ أي تغيير على نوعية أعمال "نرمين ماهر" بعد الزواج ؟
لم يتغير شيء في حياتي وزوجي يحب الفن ويشجعني كثيراً، وأنا دائماً أختار أعمالي بعناية فائقة، وأرى أن الزواج مشجع قوي للفن وليس عائقاً له على الإطلاق، وخصوصاً عندما يكون الزوج متفهماً لطبيعة العمل الفني.
- ماذا عن مشاركتك في الفيلم الكويتي "الجولة الأخيرة"؟
أنا سعيدة جداً بالمشاركة في الفيلم الكويتي - المصري "الجولة الأخيرة"، وهو مع نخبة من الفنانين بينهم سليمان عيد وعبد الله الطليحي وشهاب حاجية وشوق وغيرهم، حيث أنه من الجيد أن يكون للفنان مشاركة في تجربة متفردة مع أشقائه الفنانين في الدول العربية، خصوصاً في السينما التي تعبر دائماً عن واقع الحياة وتشكل حالة إبداعية جديدة، غير أن مثل هذه المشاركات تضيف إلى خبرة الفنان وتجعله أكثر انفتاحاً على الثقافات الأخرى.
- هل أضاف لكي العمل مع فنانين من الدول العربية شيء جديد؟
أن التعامل مع مبدعين من ثقافات أخرى أتاح ليّ التعرف على عادات وتقاليد جديدة لبلد شقيق، كما استفدت الكثير من الخبرات، حيث أن سعادتي لا توصف بوجودي في بلدي الثاني الكويت، كما يقترن وجودي في هذه الزيارة بمشاركتي في الفيلم الجديد "الجولة الأخيرة"، وأتمنى أن يحظى هذا الفيلم بقبول وإعجاب الجمهور في العالم العربي، وأن يمثل دفعة قوية لصناعة السينما الكويتية التي لا تزال قليلة وإن كانت واعدة.
أواصل حالياً تصوير الفيلم السينمائي الجديد "يجعله عامر" مع الفنانين أحمد رزق وبيومي فؤاد، ومن المتوقع أن يكون عملاً سينمائياً متميزاً لدى عرضه على الشاشة، بالإضافة إلى ذلك أستعد للمشاركة في فيلم "الخروج عن النص" مع الفنان محمد نجاتي وراندا البحيري، وكذلك سأشارك في الجزء الرابع من مسلسل "سلسال الدم" بصحبة الفنانة عبلة كامل.
- هل كثرة الوجوه النسائية الجديدة على الساحة الفنية تقلل من فرص المشاركة في أفلام جديدة؟
هناك عدد كبير فعلاً من الوجوه النسائية الجديدة، ولكن من يجتهد يحصل على فرصة ومن يبذل جهداً فلا شك أنه سيستمر، حيث أن هناك من ظهر واختفى لعدم قدرته على تطوير ذاته، فضلاً عن أن ظهور بعض الأسماء واختفائها لأنهم ليسوا فنانين في الأساس وليست لديهم الموهبة الإبداعية، ومن يريد أن يظل على الساحة الفنية لا بد أن يبذل قصارى جهده.