امرأة من السويد
السيدة الملاك... في خدمة المجتمع!
كتب: امام فتح الله عثمان
حينما تسأل في السويد عن "السيدة الملاك" فإن الجميع يعرفها، بل إن نسبة كبيرة من أهل السويد يكادون قد نسوا اسمها الأصلي وباتوا يستخدمون اسمها الذي عرفت به ألا وهو "السيدة الملاك" ماود لاندجراند .
امرأة من الزمن الجميل، نذرت حياتها من أجل مساعدة وخدمة الجميع. دون كلل أو ملل، تسهر الليالي لراحة المحتاجين في بلدها وجملة الدول الاسكندنافية. تمتاز بروحها الطيبة ومقدرتها على العطاء والكينونة في المواقف الصعبة واللحظات القاسية لدعم الفقراء والمحتاجين والضعفاء.
على مدى عدة سنوات بل عقود أكدت تلك السيدة "الملاك" أنها منذورة للفقراء والمحتاجين والضعفاء. لطالما فتحت بيتها قبل قلبها لإيواء المحتاجين في صقيع " السويد" المتجمد، حيث قلبها المشبع بالدفء والحنان والطيبة اللا المتناهية التي تعكس أحاسيس أهل السويد الدافئة رغم برودة طقسها.
وعلى مدى سنوات طويلة كانت "السيدة الملاك" الداعمة لكثير من القوانين والتشريعات لدعم المحتاجين حتى بات السويد واحدة من أهم دول العالم التي تفتح ذراعيها للجميع.
إنها مسيرة ورحلة سيدة فاضلة من السويد أكدت أن خدمة الإنسان هي العنوان المحوري الذي نذرت نفسها إليه وستبقى كذلك ... إنها "السيدة الملاك" نموذج حقيقي للمرأة من هذا الزمان... وكل زمان.