يتميز حجر الأوبال بمجموعة من أهم مواصفات الأحجار الكريمة الثمينة الأخرى.إذ يجمع في طياته لهيب الياقوت الأحمر وبريق الجمشت الأرجواني واخضرار الزمرد لتلمع جميعها في تركيبة أخاذة . أما الإسم فهو مشتق من السنسكريتية ( أوبالا ) وتعني الحجر النفيس. وفي اليونانية يسمى ( أوباليوس ) أي تغير الألوان.ويعود جمال هذا الحجر إلى التضارب الذي يعرضه ما بين لونه والخلفية. عرف الأوبال منذ أربعة آلاف عام ، وتتنوع الأساطير والحكايات من حوله في العديد من الثقافات. إذ كان يعتبره الإغريق دموع الإله زيوس بل ويضاهي الماس في قيمته. واعتقدوا أنه يمنحالبصيرة والفطنة لمن يقتنيه مما يحقق له النجاح في العمل والحياة.أما الأسطورة لدى سكان استراليا البدائيين فتقول أن الأوبال هوأثر القدم الذي لامس الأرض أسفل قوس قزح ليجلب التناغم والانسجام.وقد تزين الرومان بهذا الحجر البراق على اعتباره رمز للأمل والنقاء والنجاح. وفي العديد من الثقافات القديمة كانت الشعوب تعتقد أن للأوبال القدرة على تقوية الإبصار والشفاء من الأمراض، بينما اشتهر في العصور الوسطى بكونه جالب للحظ الطيب لأنه يمتلك كافة مميزات الأحجار الكريمة الأخرى.
- هو حجر الرخاء والثراء وحسن الطالع-
- يقال أنه يفيد في إنجاز المهام المتعلقة بالسياحة والسفر
- يعزز شعورك بالسعادة والتفاؤل.
- الكثير من الشعوب تعتقد أن الأوبال يعزز جهاز المناعة وينشط عملية التمثيل الغذائي .
- يقال أنه يفيد في إنقاص الوزن.
- يفيد في تعزيز القدرات الإبداعية لدى هواة الفنون كالرسامين والمؤلفين والموسيقيين.
- يقال أن ارتداء الأوبال يعني الحظ والقوة والمكانة المرموقة في المجتمع.