بدأت خطواتها بتأن ، لم تستعجل الشهرة و تلهث وراءها ، انتقت مشاركاتها بذكاء ، تميزت في " انتقام عزيز " " ومن ثم " لمحات " حتى بدأت تبرز بشكل جيد في مجموعة من الاعمال الدرامية منها " أمنا رويحة الجنة ومسلسل " نوايا " امام الفنانة سعاد عبدالله واخيرا تألقت امام الفنا جمال الردهان في المسلسل الكوميدي " حريم بوسلطان " و"بياعة النخي" و" الدعلة " وجديده الدراما الاجتماعية " المدرسة " . من لا يعرف نهى عن قرب ربما يعتقد انها ممثلة متكبرة لكنها في الحقيقة عفوية وصريحة وهذه الصراحة ربما تزعج الكثيين خصوصا العاملين في الوسط الفني.
دعينا نبدأ من جديدك" المدرسة " ؟
" المدرسة" دراما اجتماعية من تأليف الكاتب عبدالعزيز الحشاش واخراج خالد الرفاعي واشراف عام هبة مشاري حمادة يشارك في بطولتها مجموعة من الممثلين منهم بشار الشطي،ملاك،فهد البناي ، نور الغندور وغيرهم، ومن الاسم يمكن ان نتوصل الى الرسالة التي نريد ايصالها للمشاهد من خلال نماذج مختلفة لها ارتباط بشكل او بآخر ب" المدرسة".
من يتابع أعمالك الفنية يكتشف أنك تتحركين بشكل..؟
مقاطعة : تقصد بطيء، اختلف معك، أجدها خطوات متأنية ومدروسة ، أحاول جاهدة إنتقاء الشخصيات التي تناسبني على الرغم من انني ما زلت في بداية المشوار وبحاجة أكبر للإنتشار .
هل أنت راضية عا تقدينه؟
بالتأكيد خصوصا انها جمعتني معنانين كبار امثال حياة الفهد في مسلسل " بياعة النخي" و، سعاد عبدالله في مسلسلي " امنا رويحة الجنة ونوايا " وطارق العلي في " الدعلة " وفي " حريم بوسلطان " جمال الردهان وغيرها من الاعمال التي رسخت اقدامي في الوسط الفني الذي لا يخلو من الصعوبات.
أي صعوبات تقصدين؟
الصعوبات التي تواجهني كممثلة او من ينتمين الى هذا الجيل ، نحن نبحث عن فرص حقيقية حتى نأخذ فرصتا التي نستحقها ، لا أيرد ان استولي على حق ليس لي ولن افعلها وليست من اخلاق الفنان ، لكن من حقي ان احظى بالتقدير المطلوب والجيد وأن امنح الفرصة التي ابرهن من خلالها عن طاقاتي وامكانياتي ، في اختبار حقيقي امام الكاميرا ومثلما يقولون " هذا الميدان يا حميدان"
لكن يلاحظ أن غالبية شركات الإنتاج تبحث عن الوجوه الشابة والجديدة؟
وهنا هي المعضلة الحقيقية التي تواجهنا كممثلين جدد في كيفية الوصول لشركات الإنتاج من اجل التعريف بنفسك وايجاد فرصة تثبت فيها انك تستحقها ، توجد حقيقة لا يمكن ان تحجبها اشعة الشمس وهي ان اوضاع الساحة الفنية لم تعد كالسابق او كما كنا نسمع عنها ، اليوم للاسف اصبحت هناك شللية متسيدة وواضحة ، لو ركزت في الاعمال التي تعرض سوف تكتشف مجموعة من الاسماء تعمل مع سين من المنتجين واخرين من منتج خر وكأن الأمر محتكر فقط على هؤلاء ، صدقني ادعوا لهم بالتوفيق والنجاح لكني اتكلم بحرقة لمدى حاجتي وغيري لفرص حقيقية في الدراما وليست مجرد ادوار للظهور.
ربما يفسر كلام بأنها جبهة جديدة من الهجوم على الممثلين الشباب؟
ارجو ان تعود لاجابتي انا دافعت عنهم وتمنيت لهم التوفيق ومواصلة التألق لكن طالب بالفرصة، هل تستكثرون ذلك؟لم اطلب دور بطولة مطلقة انما دور جيد بمساحة حوارية جيدة تساعد على تعريف المشاهد بقدرات الممثل فقط لا غير.
كيف تفسرين النجومية في الوقت الراهن؟
للاسف اصبح الهرم مقلوبا ، واصبحت النجومية تقاس بععد المتابعين .
وهل سيستمر الهم مقلوبا؟
لا اعتقد ، فكل ظاهرة لا بد ان تختفي وكل غيوم ستنقشع ، انا متفائلة جدا ان غد سيكون اجل واروع ودائما الفرص تأتي في وقتها المناسب.وتأتي متأخرة خير من ان لا تأتي بالمرة ، انا فنانة ارى في نفسي انني احمل رسالة صادقة نحو تقديم ف راق ورسالة اساهم فيها في توعية المجتمع.
مالذي يرضي غرورك كممثلة؟
تنويع الادوار والشحخصيات المختلفة ، الممثل يجب ان يكون على اطلاع بكافة التجارب وان يكون ملما بالشخصيات على اختلاف تركياباتها، انا ضد ان يوصف سين من الفانين انه كوميدي او تراجيدي وهكذذا نسمع عن تصنيفات غريبة .
كلمة أخيرة؟
أتمنى أن تسود المحبة الجميع.وأن تكون المرحلة المقبلة مرحلة نجاح للجميع.
لمزيد من االلقاءات:
- هاجر أحمد: الرجل الشرقي يخشى من نجاح وشهرة المرأة
- روان العلي: أرفض الشللية