دائماً كنا، كما كان الآباء والأجداد، ومازلنا نحرص على القول: إن الكويت غير .... هذا الكلام لم يأت من فراغ بل من واقع، عمل عليه الأولون لننعم بخيره اليوم وندرك ونحن نرى العالم من حولنا أن الكويت هي حقاً غير، شعباً وقيادة.
واليوم ونحن نحتفل بثلاثية الفرح (10 سنوات على تولي صاحب السمو أمير البلاد مقاليد الحكم – 25 عاماً على تحرير الكويت – 55 سنة على الاستقلال) التي تنطلق مع شهر الفرح شهر فبراير لهذا العام ندرك مدى أهمية أن تكون الكويت غير.. بتلاحم أبنائها ووقوفهم معاً صفاً واحداً ضد أي عمل يراد به إلحاق الأذى بالكويت وشعبها، وأيضاً تكاتفهم وتلاحمهم، قلباً واحداً من أجل الحفاظ على أمن وأمان هذا البلد الجميل الذي قدم لنا الكثير وعلينا أن نعمل معاً كي نرد ولو جزءاً قليلاً مما له علينا، فالكويت تستحق الكثير، وكذلك الأجيال القادمة من أبنائنا، إنهم أمانة والحفاظ عليها واجب ومسؤولية، وعلى كل فرد من أبناء المجتمع أن يقوم بمسؤوليته تجاه بلده وأبنائه، فالوطن يعمره أبناؤه، والفرح الذي نعيشه في هذا البلد الآمن وتتجلى معالمه في شهر فبراير يجب أن يكون دائماً حاضراً أمامنا ودافعاً يزيد من تماسكنا ووحدتنا ومحبتنا للكويت وللعمل من أجل أن تبقى كما كانت درة الخليج والعالم.
الحقيقة:
لنجعل من فرح فبراير درساً نقرأه كل يوم ونعمل على الحفاظ عليه ... دامت أفراحك ياكويت.
رابعة حسين مكي الجمعة
رئيس التحرير الرئيس التنفيذي