"بريق الدانة"- خاص:
منذ أن وطأت قدمها الساحة الفنية كانت الفنانة الشابة مريم حسين تثير الجدل أينما حلت وارتحلت سواء في إطلالاتها أو تصريحاتها، وعلى الرغم من العفوية والطيبة التي تعرف بها إلا أنها أحيانا تكشف عن الجانب الآخر في شخصيتها وأنها لا تتردد في أخذ حقها بيدها ، مريم ممثلة جيدة وكانت لها تجارب ناجحة في التقديم والغناء، أخيراً توجت بلقب ملكة جمال الفنانات في الخليج ووضعت التاج على رأسها في احتفالية ضخمة حضرتها الكثير من وسائل الإعلام العربية.
.. مبروك لقب ملكة جمال الفنانات في الخليج؟
الله يبارك فيكم وهذا النجاح جاء بفضل دعم جمهوري وحرصهم على التصويت لي في أول مسابقة من نوعها تقام في الشرق الأوسط .
.. كيف تفسرين الجدل الذي أثير حول المسابقة وشروطها؟
أعتقد بأن الإحتفالية الرسمية والضخمة التي أقيمت في لبنان وحضرتها كافة وسائل الإعلام العربية كانت الرد الواضح والصريح على كل من كان يحمل في داخله أي استفسارات من هذا النوع، شخصياً تلقيت الدعوة من القائمين على المسابقة وهم شركة mc إحدى الشركات الرائدة في لبنان تبلغني بترشيحي لمسابقة ملكة جمال الفنانات في الخليج وعلى ضوء ذلك سعيت من خلال جمهوري والمحبين لي في الدعوة لهم للتصويت على الرابط الخاص بالمسابقة، وكانت الجهة المنظمة حريصة أشد الحرص على عدم الافصاح عن أسماء الممثلات المرشحات للقب. والحمدلله عرفت بتتويجي باللقب قبل إعلان النتائج بعشر دقائق.
..بعد اللقب ماذا ينتظر مريم حسين؟
بلا شك أنها مسؤولية مضاعفة، وجميع من يمنحون ألقاباً أو مناصب إنسانية أو جمالية تكون أمامهم مسؤوليات جسام في القضايا التي تخص الإنسان والمجتمع، بطبيعتي أحرص على التواجد في المؤسسات الإجتماعية واليوم أشعر بالكثير من الفخر والاعتزاز بأن هذا الدور أصبح تكليفاً وليس تشريفاً.
ماذا عن شروط المسابقة؟
الشرط الرئيس هو عدم الخضوع لعمليات تجميل والحمدلله كل من يعرفني في الوسط التمثيلي بأن مشرط الجراح لم يمس ملامحي، والجميع شاهد والدتي في حفل التتويج واكتشف كم هي جميلة مما يرد على المشككين .
..لكن تعرضت إلى انتقادات كبيرة بعد التتويج؟
لن التفت إلى من يريد أن يضع العصا في الدولاب، منذ أن وطأت قدمي الساحة الفنية وأنا أنظر نحو الأمام، بداياتي الفنية تشهد بذلك، نعم ما زلت في بداية مشواري الفني لكن الجميع يشهد على حسن اختياراتي والأدوار التي جسدتها في الدراما التلفزيونية كممثلة أو تجربتي في التقديم.
..وأيضاً كانت لك لك أكثر من تجربة في الغناء؟
أعتبر نفسي فنانة شاملة ولي مجموعة من الأغنيات حققت نجاحات كبيرة منها أغنية " من شفته" التي انتشرت بشكل كبير وساهمت في انتشار مريم حسين خليجياً وعربياً.
لماذا ابتعدت عن الغناء؟
من أجل عيون الدراما التلفيونية التي وجدت نفسي فيها.
لكنك مبتعدة عنها في السنوات الأخيرة؟
أعمالي منتقاة بعناية، عندما كنت مقيمة في الكويت كان نشاطي الفني مكثف لكن بسبب انشغالي المستمر والتزاماتي الخارجية ابتعدت خلال العام الماضي وحاليا اعود من خلال اعمال جديدة.
ذكرت قبل قليل الإنتشار والشهرة..هل سعيت نحوهما؟
من يدعي عدم رغبته بالشهرة لن يكون صادقاً ، نحن نعمل ونجتهد ونتعب ونتحمل الصعاب من أجل أن نصل إلى ككافة القلوب والجمهور وهذا يعني الإنتشار والشهرة، ومن حق أي فنان أن يتوج مشواره وتعبه بالشهرة التي يستحقها.
وهل تعتبرين نفسك مشهورة؟
أعتقد بعد تتويجي بلقب ملكة الفنانات الخليجيات حظيت بإنتشار أكبر على الصعيد العربي.
مريم البعض يتهمك بأنك تتعمدين افتعال show حول نفسك؟
" واما بنعمة ربك فحدث " ...أنا وحيدة والداي، مالضرر عندما يعبر والدي عن حبه لي بحفل كبير يهديني فيه سيارة فارهة أو أن والدتي تقدم لي عقداً ثميناً، ألا يحق لي أن أشارك جمهوري فرحتي بمناسبة غالية تخصني مثل عيد ميلادي، وعلى فكرة عيد ميلادي الذي أثار ضجة كبيرة وأنني بالغت بفرحتي قابله صمت إعلامي عندما أقمت حفلاً آخر بمشاركة الايتام في إحدى المؤسسات الخيرية في دبي، لماذا لم تتكلم وسائل الإعلام عن ذلك؟ لماذا التزمت الصمت؟
هل ترمين إلى وجود من يحاربك؟
لقد خضت حروباً ضروس، لا تعد ولا تحصى في وقت كنت انتظر فيه كل الدعم خصوصاً لمن هي في بداية مشوارها الفني ، لكن بدلاً من أن أحظى بدعم العاملين في الوسط الفني حوربت بشراسة.