"بريق الدانة"- خاص:
فنانة شابة تمتلك صوت عذباً وحنوناً، طموحة ترفض الياس، تنظر إلى الأمام ولا تلفت إلى الخلف ، ابتسامتها تعلو محياها، مع إطلالة شهر مارس الماضي أطلت عهود بأغنية تخص الأم فهي سباقة إلى كل المناسبات، عهود مثلها مثل أي فتاة خليجية واجهت رفضاً قاسياً من قبل أسرتها لكنهم في النهاية دعموها..مجلة بريق الدانة التقتها في هذا الحوار التالي؟
دعينا نبدأ من آخر ما تحمله عهود من جديد؟
في الحقيقة انشغلت طوال الفترة الماضية في التحضير إلى عمل غنائي جيد قدمته بمناسبة عيد الأم، فهي تستحق منا أن نهديها كل يوم اغنية ، ومن خلال مجلتكم أقدم إلى كل الأمهات وردة لكل واحدة فيهن واغني لهن كل عام وأنت الحب.
غائبة عن الساحة ولا نرى لك حضوراً إعلامياً يليق بك؟
الغياب عن وسائل الإعلام مدروس ومقنن حيث أسير وفق خطة معينة من قبل إدارة أعمالي، فالحضور لمجرد الحضور سلاح في غير صالحي .
لكن ربما يؤثر ذلك عليك في الحفلات وغيرها؟
الحمدلله أعتبر نفسي مطلوبة بشكل جيد في الساحة الغنائية وهذا دليل على محبة الناس لي.
حدثينا عن بدايتك مع الغناء؟
منذ السادسة تكشفت موهبتي، بدأ أفراد أسرتي يدركون أن ابنتهم صاحبة صوت جميل، لكن قوبلت هذه الموهبة بعقاب شديد وصل إلى حد " علقة " على يد والدي .
إذن كيف أصبحت اليوم مطربة محترفة؟
بقيت أزعجهم بشكل يومي و" حنيت " بصورة مستمرة حتى خضع في نهاية الأمر وبدأت أغني في محيط الأسرة والصديقات و المدرسة حتى تحولت الهواية إلى حقيقة.
وكيف وجدت الساحة الغنائية وأنت صوت واعد وجديد؟
لا أبالغ في القول كانت الطريق أمامي مفروشة بالورود ولم أواجه بمشاكل ومعوقات إلا في بداية الطريق وهذا أمر طبيعي وبديهي، لكن وقوف أسرتي إلى جانبي ودعمهم وتشجيعهم لي ومن ثم الدعم اللوجيستي من شركة بلاتينوم ريكوردز التي احتضنتني وأنتجت أولى أغنياتي " رأيك كذا " جميع ذلك ساهم في تعرف الناس بي.
ذكرت أن بدايتك كانت سهلة ولم تواجهك أي معوقات؟
لا أخفيك في البداية توقعته سيكون مفروشاً بالورود لكن عندما أصبحت على أرض الحقيقية واجهتني الكثير من المعوقات كمغنية تجاوزتها بالإعتماد على نفسي خاصة أن الساحة تتسع للجميع مما سهل مهمة إنتاج الأغنية، بالتواصل المباشر مع الشاعر أو الملحن أو الموزع، حالياً تعرض علي الكثير من الأعمال لم أقل كلمتي فيها بعد.
كيف تقيمين وجود الأصوات النسائية في الساحة الخليجية؟
بلا شك ما يزال مجتمعنا الخليجي مجتمعاً محافظاً تحكمه عادات وتقاليد تفرض على الفتاة .
عفوا لكن الساحة تشهد بشكل مستمر ولادة أصوات نسائية جديدة؟
النظرة بدأت تتحول بشكل كبير، ولعل وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت كذلك في إبراز المواهب الواعدة لكن كصوت فقط من دون إظهار الشكل، المجتمع يرحب بصوت المرأة كمطربة لكنه يرفض ظهورها شكلاً .
هل واجهت ظاهرة الشللية والقروبات؟
الساحة حبلى بالأصوات الواعدة ومتى ما وجد الموهوب التوجيه السليم فلن يعيقه أحد وسيسعى من أجل بلوغ حلمه مهما كثرت أمامه الشللية.
إلى ماذا تطمحين؟
الحمدلله راضية وطموحي لن يتوقف عند محطة معينة، مهما بلغت إصداراتي أظل أتعلم من تجاربي. أتمنى تقديم أغنية " تعلم " بين الناس.
من خلال تجربتك في اعتقادك مالذي يستهوي الجمهور؟
في الحقيقة لم تعد الكليبات داعماً قوياً للأغنيه مثلما هو في السابق نظراً لتسيد وسائل التواصل الإجتماعي في عملية التسويق إلى درجة أصبحت الأغنية هي من تفرض نفسها على السوق والكليب " ضربة حظ يا تصيب يا تخيب" ، ودعني اعترف المطرب من دون حفلات أشبه بالبيت المهجور لأن الحفلات في مقاييس الوقت الحالي تعتبر ترمومتر لقياس نجومية الفنان خصوصاً الشباب.
ألن تفكري في التمثيل؟
لدي ميول للتمثيل وعاشقة للمغامرة والتجارب الجديدة لذا أعتقد بأني أستطيع أن أنجز أكثر في مجالي .
وإلى أي الألوان الغنائية تميلين؟
أحب اللون الذي تغني فيه قيثارة الخليج الفنانة نوال وهو اللون الرومانسي العاطفي وكذك يشدني اسلوب واحساس الفنان رابح صقر.
أنتم جيل الشباب متهمون بتشويه الأغنية الخليجية ؟
لو خليت خربت، الساحة تسع الجميع ولا نستطيع أن ننكر وجود البعض ربما قدم أعمالاً متواضعة أساءت للأغنية الخليجية وشوهتها.
ألم تنوين المشاركة في برامج المواهب والمسابقات..هل جربت حظك؟
أنا رافضة للفكرة ، وثقتي في نفسي وإمكاناتي هي من أوصلتني لنجاحاتي.
لو طلبت منك تعرفين القراء عن الجانب الآخر في شخصيتك ؟
أغضب بسرعة وأرضى بسرعة.
ما الذي يغضبك؟
البرود.. ينفرزني
الاستقرار والزواج والفن ممكن يلتقون؟
ربما لفترة بسيطة ثم يحدث الإنفصال.
لمزيد من اللقاء وأخبار المشاهير:
-نور عبدالله : لست ضد الرجل ولكن؟؟
- حسين المنصور: مزاجي باختياري والمسرح ضربة واحدة