القاهرة- "بريق الدانة" شاهندة إبراهيم:
توصلت دراسة حديثة، إلى أن النساء اللاتي يخضعن للتلقيح الصناعي لإجراء عملية أطفال الأنابيب، أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي والمبايض، ووفقاً للدكتور جابر محسن، أستاذ طب الأورام السرطانية الإكلينيكية، أكد على أن هناك دراسات كثيرة تشير إلى أن هناك علاقة كبيرة وقوية بين إصابة السيدات بسرطان الثدي والمبايض، وبين عمليات التلقيح الصناعي.
وقال أستاذ طب الأورام السرطانية الإكلينيكية، إن أثناء التجهيز لإجراء عملية أطفال الأنابيب يعمل طبيب النساء والتوليد على تنشيط المبايض بتنشيط هرمون الإستروجين، الذي يسبب الإصابة بسرطان الثدي والمبايض، مؤكداً على أن عملية تنشيط المبايض أكثر من 3 مرات يدخل السيدة في دائرة خطر الإصابة بالسرطان.
ويشار إلى أن هذه الدراسة التي أجراها علماء من معهد "كارولينسكا" بالسويد، قد توصلت إلى أن السيدات اللاتي أجرين عملية أطفال الأنابيب ازدادت لديهن كثافة الثديين، مما يعني ارتفاع فرص إصابتهن بسرطان الثدي بمعدل 6 أضعاف الأخريات، كما كشفت هذه الأبحاث عن أن أنسجة الثدي تزيد بمقدار 4.26 سم مكعب بعد خضوع السيدة لتنشيط المبيض، بينما متوسط زيادة هذه الأنسجة في النساء اللاتي يتمتعن بخصوبة عالية 1.53 سم مكعب.
لمزيد من المواضيع:
- طرق بسيطة تخلصك من الصداع
-مفاتيح الشيخوخة بين يديك أوقفيها..