"بريق الدانة"- خاص:
تمتاز شخصية النجمة المحبوبة مروة محمد بأخلاق عالية وبهمة ونشاط كبيرين، فهي تتعامل برقي وحب لعملها وقد تضحي بالكثير من الوقت والمال في سبيل أن تحقق نشوة النجاح والتميز الذي تبحث عنه، مجلة بريق الدانة التقت الفنانة مروة واجرت معها الحوار التالي:
تتمتعين بإطلالة وحضور فني مميز كيف تحرصين على تواجدك الفني ؟
لله الحمد أسير بخطوات ثابتة ومتقنة نحو النجومية التي أحلم بها ، فأنا بطبعي لا أحب أن أكرر أدواري أو مشاركاتي الفنية لكي لا يمللي المشاهد ، لذلك تجدني حريصة جدا على أنتقاء أدواري بعناية شديدة.
*لكن ربما حرصك الكبير قد يبعدك عن التواجد المكثف أمام الشاشة ؟
الفنان الذي يثق بموهبته وحضوره لدى الجمهور لا يخاف من الغياب، فأحياناً التواجد المكثف للفنان قد يحرقه لدى جمهوره، وربما يساهم في نزول أسهمه فيقل الطلب علية من المنتجين ، لذلك غيابي هو سر استمراري بمعنى تواجدي الفني مرتبط بعمل فني يضيف لي ويحافظ على نجوميتي.
نلاحظ بأن معظم المسلسلات الخليجية تدور في فلك واحد وكأن قضايانا أصبحت مكررة ؟
نعم نحن نعاني من ندرة الكتاب المتميزين الذين يقدمون لنا نهجاً وطرح جديدة لم نتعود عليها كمجتمعات خليجية، فأنا أتفق بأن الجرأة بالطرح تقف عند حد معين فنحن نريد كتاب يقدمون لنا قضايانا بطرح جريء وقوي لكن لا يتجاوز الخطوط الحمراء والمحافظة على المجتمع الخليجي، فالمشاهد اليوم أصبح واعي ومتفتح ويعلم ما يدور خلف كواليس الحياة، فأنا أطمح بأن نجد أعمال درامية تخاطب نبض الشارع بالقضايا الاجتماعية التي يحتاجها الناس اليوم.
يقال أن مروة اليوم مستهدفة من البعض ؟
بطبعي أحب الهدوء بعيداً عن الضوضاء والأزعاج بدليل لا أحب أن أكون صداقات مع الوسط الفني حتى أبعد عن المشاكل والغيرة الفنية.
سؤالي واضح أنت لماذا يحاربونك رغم أنك بعيده عنهم ؟
إطلالتي أحيانا تثير بعض أصحاب القلوب المريضة الذين لا يمتلكون موهبة فنية حقيقية لذلك تجدهم يحاربونني بشراسة وبطرقهم الملتوية، لكن اليوم بعد ما وصلت له ولله الحمد وبفضل جمهوري أصبحت قوية ولا ألتفت إلى الوراء، ومهما فعلوا لا يهزون لي شعرة واحدة، وبعد هذا المشوار الحافل بالنجاحات والتميز بشهادة الصحفيين والنقاد أصبحت رقماً صعباً بين زميلاتي الفنانات .
لماذا لا تشكل الفنانة السعودية تنافساً قوياً في الدراما الخليجية ؟
الفنانة السعودية موجودة ورغم تحفظ مجتمعها عليها إلا أنها تنافس وبقوة وحاضرة بشكل كبير، بعيداً عن الفن نجد بأن المرأة السعودية حققت لها مكانة بارزة في المجتمع الخليجي في مختلف الميادين والمجالات، ودائماً تنافس على الصدارة .
يُقال الوسط الفني يعتمد على العلاقات وأساليب الملتوية للنجاح ما تعليقك ؟
في كل عمل أساليب ملتوية وعلاقات ليس لها علاقة بنجاح الشخص ، لكن أحياناً يلعب الحظ والفرص دوره في حياة الفنان دون الاعتماد على مثل هذه الأساليب التي غطت بشكل كبير في الفترة الأخيرة وساهمت في تدني الذوق .
على ذكر تدني الذوق هل يضايقك أنصاف الممثلات؟
لم يعد يضايقني أنصاف الممثلات بل أصبح لدي القدرة بالتعامل معهن ، وهذا لم يأتي من فراغ إلا بعد ما أصبح لدي من الخبرة ما يمكنني من التعامل مع أصعب العقليات التي لا تمت للفن بصلة.
بماذا تصنفين حالك اليوم كامرأة ؟
أنا امرأة متمردة في عملي ، ولا أرضي بإنصاف الحلول ولا أحب المجاملة علي حساب نفسي مهما كلفني الأمر ، وراضية بما حققت حتى الآن .
ماذا تقولين عن مروة الإنسانة ؟
إنسانة رومانسية وحالمة وطموحة ولا تعرف للإحباط ولا اليأس طريقاً ، وتحلم بغد جميل مشرق.
ما الأشياء التي لا يمكن أن تتخلي عنه مهما كانت الأسباب ؟
كرامتي والحب.
أكثر شيء ما تستغنين عنه أبدا ؟
تلفوني النقال .
أكره شيء في حياتك ؟
لحظة الفراق تفزعني خاصة إذا كان شخص قريب مني وغالي .
أكثر شيء تخافين منه ؟
غدر الأصدقاء مؤلم وقاسي جداً.
شعارك في الحياة ؟
كون جميل ترى الأمور جميلة وتسلح بالصبر والإرادة.
سمعت بأن لديك النية في الاستقرار في الكويت؟
نعم في مشروع قريب أن أستقر بشكل دائم في الكويت خاصة تربطني علاقات واسعة مع الأهل والأصدقاء وأن أكون قريبة من مشاركاتي الفنية.
ماذا تحضرين من مفاجآت قادمة ؟
لدي أكثر من مفاجأة من عيار ثقيل سأعلن عنها في شهر أبريل ستكون نقلة نوعية في مشواري الفني .
لمزيد من المواضيع:
- المسرح الكويتي لم يعد المسرح الذي نعرفه
- شيماء قمبر: تلفزيون الكويت حلم تحول إلى واقع