بريق الدانة - خاص:
تعتبر الفنانة مرام من الوجوه الفنية المهمة في الساحة الفنية خاصة عندما أصبح اسمها حاضراً وبكل قوة في الدراما المحلية على الرغم من أنها بدأت مشوارها الفني كمطربة، مرام أو سمراء الدراما الخليجية عادت أخيراً لتقف فوق خشبة مسرح الكبار وتحديداً إلى جانب الفنان طارق العلي، كما أطلت في رمضان الفائت في أكثر من عمل، حول مشاريعها المستقبلية كان لنا معها الحوار التالي:
تشاركين حالياً في مسرحية " آن فلو " وهي عودة حميدة إلى مسرح الكبار؟
أعترف بأن مسرح الطفل شغلني طوال السنوات الماضية لكنها كانت فترة جميلة استمتعت بها خاصة أننا كنا نحمل رسالة مهمة نقدم من خلالها أعمالاً هادفة تغرس الكثير من المفاهيم والقيم في نفوس الأطفال.
هل فعلاً أن مسرح الطفل يعتبر أكثر صعوبة من مسرح الكبار؟
فعلاً لأن الطفل يكون متلقي وأي معلومة يلتقطها بسرعة وترسخ في ذاكرته، لذا نعول دوماً على النصوص الهادفة التي نرتقي فيها إلى مراحل متقدمة في المسرح ونحرص دوماً على مواكبة التكنولوجيا فطفل الآيباد اليوم لم يعد يتقبل شجرة او أرنب يخاطبه، لذا الرسالة المهمة هي في كيفية العمل على تنشئة جيل جديد ناضج ومفكر.
كيف تجدين المنافسة بين المنتجين في مسرح الطفل؟
منافسة جميلة ، يبقى لكل مجتهد نصيب ،، الجميع يسعى ويحاول أن يكون الأفضل من خلال تقديم عمل فني جيد وتجده يبذل قصارى جهده سواء في الإبهار أوالسينوغرافيا.
من مسرح الطفل إلى مسرح الكبار..
عندما قررت العودة إلى مسرح الكبار حرصت على أن تكون عودة مدروسة وفعلاً خلال مشاركتي في تصوير مسلسل " الفصلة " للفنان طارق العلي عرض علي إمكانية المشاركة في مسرحية يحضر لها وفعلاً رحبت بالفكرة والحمدلله كانت عودة أعتبرها موفقة من خلال مسرحية "آن فلو".
لماذا مسرح طارق العلي..
ذكرت قبل قليل أن الظروف هي من طورت تعاوننا من تلفزيون إلى مسرح، والأمر الآخر دعنا نعترف بأن مسرح طارق العلي الوحيد الذي يستمر في تقديم العروض طوال الموسم دون توقف إلى جانب الجولات الخليجية والعربية، وكل من يحضر العروض المسرحية التي نقدمها يرى بنفسه الجمهور الذي يملأ المسرح في كل عرض، هذا يشعر الممثل بالكثير من الثقة.
هل تعرفينا أكثر عن تفاصيل المسرحية وما تحمله؟
مسرحية " آن فلو " من تأليف فاطمة العامر وإخراج عبدالعزيز صفر ويشارك فيها مجموعة من الفنانين منهم سعود الشويعي، أمل عباس ،خالد مظفر، نورة العميري، ضاري الشمري،حميد البلوشي، سلطان العلي، شاهين وغيرهم، والديكور والسينوغرافيا لفاطمة القامس، تدور فكرة المسرحية في إطار اجتماعي كوميدي هادف حول ظاهرة استفحال وسيطرة الكوميديا على البشر وانتشارها الكبير مثل النار في الهشيم ،وكيف أن هذه التكنولوجيا أصبحت اليوم مدمرة ووسيلة للحروب وإلحاق الضرر في الآخرين.
ما الهدف الذي تريدون إيصاله من خلال العمل خاصة ان التكنولوجيا الحديثة باتت اليوم مشاريع تجارية؟
نحن تطرقنا إلى الجوانب الإيجابية والسلبية في استفحال ظاهرة مواقع التواصل الإجتماعي لكن كان السواد الأعظم التركيز على السلبيات وكيف يتحول الإنسان من شخص عادي إلى استغلالي غير مدرك للتعامل السليم مع التكنولوجيا الحديثة.
ماذا عن الشخصية التي تجسدينها في المسرحية؟
أجسد شخصية امرأة عادية تدخل عالم الانستغرام وتصبح فاشينيستا وتتبدل حياتها وتنقلب رأسا على عقب قبل أن تتشتت أسرتها وتحاول أن تعيد أسرتها لكن بعد فوات الأوان.
ماذا عن التلفزيون ؟
على صعيد التلفزيون شاركت في رمضان بمسلسل "أمنا رويحةً الجنة" أمام الفنانة القديرة سعاد عبدالله وشارك في العمل مجموعة من الفنانين منهم هند البلوشي وبشار عبدالله وحسين المهدي وملاك ولمياء طارق وهبه الدري وغيرهم ، وجسدت في العمل مرحلة الشباب للفنانة أم طلال وبصراحة رغم أن ظهوري اقتصر فقط على الحلقات الأولى وللأمانة أشكر الفنانة سعاد عبدالله التي ترى فيني مرحلة من مراحل حياتها وأنا سعيدة جداً على ثقتها الكبيرة ولي الفخر بأن أجسد هذه المرحلة.
وصلنا إلى جديدك والمرحلة المقبلة؟
انتهيت قبل فترة من تصوير مسلسل" الفصلة"عبارة عن دراما كوميدية من تأليف حنان شهاب ونوار القريشي وإخراج نعمان حسين ويشارك في المسلسل مجموعة من الفنانين يتقدمهم طارق العلي وأحمد الفرج ونورة العميري وسلطان العلي وتستضيف الحلقات بعض النجوم العرب.
كيف وجدت الشخصية التي تجسدينها في المسلسل؟
أجسد شخصية زوجة تفرض سيطرتها على زوجها وتتمكن من إقناعه بالاستيلاء على المنزل الذي يملكه شقيقه المختفي والذي يعود للظهور من جديد بعد سنوات من الغياب ويكتشف أن منزله قد تحول إلى فندق يُستقبل السائحين وتديرة زوجة شقيقه.
إذن أنت راضيةً عن الشخصية تلعبينها؟
بالتأكيد ..أظهر بكراكتر خفيف الظل وحرصت على إعطاء الشخصية راكور خاص من ناحية الشكل وشكلت والفنانة نورة العميري ثنائي جميل.
متى سيعرض العمل؟
للامانة هذا الامر يعرفه المشرف العام لشركة فروغي للإنتاج الفني عيسى العلوي كونها الشركة المنتجة والمسؤولة عن تسويق العمل ،واعتقد بان الاعمال التي ستعرض خارج الموسم الرمضاني تحظى بمتابعة جماهيرية .
بدأت من الغناء ثم تراجع المشروع..
أعترف بأن الغناء أصبح مشروعاً مؤجلاً بعد انشغالي بالدراما لكن ذلك لا يعني بأنني اعتزلته بل متى ما سنحت الفرصة لتقديم عمل غنائي سوف اًقدم على هذه الخطوة.