انطلقت في الشهر الماضي وتحت شعار "الكويت مركزاً إنسانياً وعالمياً" فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان صيفي ثقافي والذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ويشمل على العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية التي تناسب مختلف فئات المجتمع. جرى حفل الإطلاق على مسرح عبدالحسين عبد الرضا بالسالمية وبحضور وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون الشيخ سلمان الحمود الصباح ووزير الإعلام الأسبق محمد السنعوسي وكذلك الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالانابة محمد العسعوسي والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة د.بدر الدويش وعدد السفراء و أعضاء السلك الديبلوماسي إلى جانب شخصيات ثقافية وفنية بارزة وعدد كبير من المهتمين.
تخلل الحفل لوحات فنية، تعبيرية، وموسيقية، وكلمات شعرية دلت في مجمها على الوفاء للوطن وأهمية الثقافة ومدى اهتمام الكويت بالثقافة والفنون. كما كان لوزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثفافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود الصباح كلمة أكد فيها أن الكويت لم تكن بعيدة عن الثقافة في يوم من الأيام بل ارتبطت بحياة أهل الكويت من نشأة الدولة وتطور المجتمع وانفتاحه على محيطه العربي والدولي.
كذلك كان للأمين العام المساعد لقطاع الثقافة الدكتور بدر الدويش كلمة الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أشار فيها إلى "أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت، ومنذ تأسيسه في عام 1973م، قد أخذ على عاتقه العناية بالثقافة والمبدعين والمثقفين من أبناء وطننا الحبيب، إيمانا من المسؤولين به بالاستفادة من الموروثات التاريخية من ابداعات الأجيال المختلفة في مجالات الفكر والأدب بشتى ألوانه وفنونه، بهدف نقلها وترسيخها في وجدان الشباب والموهوبين، وذلك بأسلوب يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وبين القديم والجديد، فبرزت لنا الكثير من الأسماء الكويتية اللامعة على مسرح الحياة الثقافية".