تؤكد أن عشقها للتحدي والمغامرة هو السبب الرئيسي الذي دفعها للمشاركة في مسلسل «صديق العمر» الذي تجسد من خلاله شخصية الفنانة الراحلة برلنتي عبدالحميد.. إنها الفنانة درة التي تتحدث عن تفاصيل هذا العمل، وردود الأفعال التي وصلتها حول فيلمها الجديد «المعدية»، واشاعة الزواج التي اغضبتها، وغيرها من الاعترافات الجريئة في حوارنا معها.
كيف كانت ردود الأفعال التي وصلتك حول دورك في فيلم «المعدية» الذي عرض في مهرجان دبي السينمائي الدولي؟
لا يمكن أن أصف مدى سعادتي بمشاركتي في مهرجان دبي السينمائي من خلال فيلم «المعدية»، فأنا أشعر بالفخر الشديد لتمثيلي مصر وتونس في مهرجان سينمائي يعد من أفضل المهرجانات التي تقام في الوطن العربي. أما بالنسبة لردود الأفعال التي وصلتني حول فيلم «المعدية» فكانت جيدة للغاية، فقد نال إعجاب الجمهور، كما حصل على إشادة خاصة من النقاد، وأكدوا لي أنني قدمت فيه دورا متميزا.
وما حقيقة خلافك مع الفنانة مي سليم في كواليس الفيلم بعد تصريحات نسبت لكل منكما بانها البطلة الرئيسية للفيلم؟
اشاعات سخيفة، فعلاقتي بالفنانة مي سليم جيدة للغاية، ولم تحدث بيننا أي خلافات كما ردد البعض، كما انني لم أشترط على أي شخص من فريق العمل وضع اسمي في المقدمة. لكني توقعت خروج هذه النوعية من الاشاعات المستفزة منذ بداية التصوير، خاصة ان الفيلم يعتمد على البطولة الجماعية.
كيف استقلبت اشاعة زواجك سرا من الفنان هاني عادل والتي انتشرت بقوة في الفترة الأخيرة؟
هذه ليست الاشاعة الأولى التي تلاحقني، حيث انتشرت منذ فترة أخبار غريبة وكاذبة حول زواجي من الفنان مصطفى شعبان. بصراحة اعتدت على هذه النوعية من الاشاعات، ورغم أنني حرصت على نفي اشاعة زواجي من الفنان هاني عادل أكثر من مرة، إلا أنني فوجئت ببعض الصحف والمواقع الإلكترونية تصر على نشر هذه الاشاعة، وتأكيد أن الزواج حدث بشكل سري وهو الأمر الذي أزعجني وأصابني بحالة من الغضب.
صديق العمر
تشاركين في سباق الدراما الرمضاني المقبل من خلال مسلسل «صديق العمر»، فما الذي حمسك للمشاركة في بطولة هذا العمل؟
أعتبر نفسي فنانة محظوظة لتجسيدي شخصية الفنانة الراحلة برلنتي عبدالحميد في عمل فني، فبعد أن قرأت المشاهد الأولى من السيناريو شعرت بانجذاب شديد نحو أحداثه، وأصبحت لدي رغبة قوية للمشاركة في بطولته، خاصة انه لا توجد أعمال تناولت حياة برلنتي وعلاقتها بالمشير عبدالحكيم عامر وقصة الحب بينهما ثم زواجهما، وغيرها من الأشياء التي لا يعرفها الجمهور. كما ان المسلسل سيركز على العلاقات الشخصية أكثر من الأحداث السياسية والفنية.
المسلسل يواجه دعوى قضائية من أسرة المشير عبدالحكيم عامر تطالب بمنع عرضه.. فهل تشعرين بالقلق من توقف التصوير؟
لا أعرف شيئاً عن هذه الدعوى لأنني لست طرفا فيها، لذلك لن أتحدث عن القضية وأفضل توجيه هذا السؤال إلى المخرج عثمان أبو لبن وشركة الإنتاج. وعموماً المسلسل لا يحمل أي إساءة من أي نوع سواء لبرلنتي عبدالحميد أو للمشير عبدالحكيم، بالعكس فالمسلسل يسلط الضوء على قصة الحب القوية التي جمعت بينهما، بالإضافة إلى إظهار شخصية برلنتي الحقيقية التي لا يعرفها الكثيرون، خصوصاً أن أعمالها الفنية كانت تعتمد على الإغراء، لكنها كانت في الحقيقة شخصية مثقفة وقوية.
الا تشعرين بالقلق من المقارنة بينك وبين الفنانة برلنتي عبدالحميد؟
لا يصح أن تكون هناك مقارنة بيني وبين الفنانة برلنتي عبدالحميد من الأساس، فهي فنانة كبيرة وتاريخها الطويل يشهد على ما قدمته من أعمال فنية ضخمة، لكن سبب قلقي هو انتظار رد فعل الجمهور، فأنا مرعوبة من تجسيد هذه الشخصية، لكن ما يطمئنني أن فكرة المسلسل جديدة وفيه مجهود كبير جداً، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
سجن النساء
تشاركين أيضاً في بطولة مسلسل «سجن النساء» فما الذي دفعك للموافقة عليه؟
هناك أكثر من سبب حمسني للمشاركة في هذا العمل، منها القصة التي تدور حولها أحداث المسلسل، حيث يتناول الجانب الإنساني لبعض السجينات في سجن النساء والظروف التي أدت بهن إلى هذا المصير.
والسبب الثاني الذي دفعني للموافقة على هذا العمل هو انتماؤه إلى أعمال البطولة الجماعية، حيث تعاونت من خلاله مع نخبة من ألمع النجوم مثل نيللي كريم وزينة وروبي ومعالي زايد، وغيرهن من الفنانات.
وهناك سبب ثالث هو وجود المخرجة كاملة أبو ذكرى، فقد تمنيت التعاون معها منذ دخولي الوسط الفني، فهي تمتلك رؤية إخراجية متميزة، وبصراحة أعتبرها من أفضل المخرجات في الوطن العربي.
لست بديلة
ألم يقلقك اعتذار الفنانة رانيا يوسف عن هذا الدور قبل ترشيحك له؟
هذا الأمر لا يخصني على الإطلاق فكل فنان حر في اختياراته الفنية، لكنني أريد أن أوضح شيئاً مهما، هو ان الفنانة رانيا يوسف لم تكن مرشحة من الأساس للمشاركة في المسلسل حتى تعتذر عنه، فهناك بعض الأخبار الكاذبة التي انتشرت خلال الفترة الماضية تقول انني بديلة لها وهذا غير صحيح، فأنا لست بديلة لأحد.
ما ردك على الاتهامات التي لاحقتك بانك تعتمدين في الأدوار التي تقدمينها على جمالك وليس موهبتك؟
لو كنت اريد استغلال جمالي لكنت اخترت مهنة اخرى تبتعد عن مجال التمثيل وتعتمد على الجمال، ولكن الفن لا يحتاج إلى جمال الممثلة او انوثتها واناقتها، فكل ما يريده هو الموهبة فقط، وبالتالي اتهامي باستغلال جمالي مرفوض لان الجمال لن يجلب النجومية، والدليل على ذلك انني قدمت أعمالا فنية لم أعتمد فيها على جمالي بل اثبت بها موهبتي فقط، كفيلم «تك تك بوم» مع الفنان محمد سعد. كما أنني أعتقد أنه لا يوجد منتج أو مخرج يجازف بالعمل مع فنانة لمجرد أنها جميلة، ولا بد من ايمانه بموهبتها وأنها قادرة على انجاح العمل.
في النهاية نريد أن نعرف أين الحب و الزواج في حياة درة؟
بصراحة لا أفكر في الزواج في الوقت الحالي، فالأهم بالنسبة لي هو عملي وأن أحقق النجاح في مشواري الفني.