" الحجر المنزلي " في حياة المشاهير
مع التوقف شبه التام للحركة الفنية في العالم العربي، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد في العديد من الدول العربية، وقيام حكوماتها بفرض الحجر المنزلي على المواطنين، وجد أغلب المشاهير أنفسهم مضطرين للبقاء في منازلهم. ماذا يفعل المشاهير في الحجر المنزلي؟ "بريق الدانة" استطلعت حالة بعض الفنانين وتعرفت من خلالهم على كيفية قضائهم وقتهم في الحجر الصحي.
المذيع عبدالله يحيي قال :
مما لاشك فيه في الوقت الذي تتضافر فيه الجهود في العالم والكويت لمحاربة فيروس كورونا المستجد وإعلان منظمة الصحة العالمية التصدي لهذا الوباء وبعد قرار مجلس الوزراء الموقر بحظر التجوال وبقاء جميع أفراد الأسرة في منازلهم لحماية أنفسهم من انتشار هذا الوباء ،اكتشفت مع مرور الوقت أن البقاء في المنزل ومع الأسرة أضاف لي الكثير من المواهب والهوايات المفيدة التي لم أقم بها منذ فترة طويلة كالرياضة المنزلية وإعداد الوجبات الغذائية الجديدة والمختلفة التي أظهرت لي مواهب لا بأس بها بشهادة العائلة ، وكذلك مشاهدة الأفلام السينمائية الجديدة منها والقديمة مما أضاف لي الاستمتاع مع أفراد أسرتي لممارسة هذه الطقوس الجميلة ، ووقتي الاخر يكون في وزارة الاعلام حيث لدي برنامج يومي وهو ليالي الكويت تم توجيهه خلال هذه الفترة لمواكبة الاحداث في الكويت و قرارت الدولة واتباع التعليمات أول بأول والابتعاد عن كافة الإشاعات المغرضة وغير الموثوق كما أن التكنولوجيا اثبتت في هذه الأيام أنها عامل رئيسي في حياتنا اليومية ، فأصبحت أقوم بشراء الكثير من احتياجاتنا الغذائية من التطبيقات الإلكترونية حتى لانضطر للنزول إلا في أضيق الحدود، وفي الختام أدعو الله سبحانه وتعالى أن يزيل هذه الغمة عن العالم أجمع وأن ندرك نعم الله سبحانه وتعالى علينا والتي لم نقدر قيمتها في يوم من الأيام.
النجم محمد المنصور قال :
ملتزم بتعليمات مؤسسات الدولة، وأقضي وقتي من خلال قيامي بعدد من الأنشطة، منها ممارسة الرياضة وسماع الموسيقى سواء كانت كلاسيكية أو لايت ميوزك، بالإضافة إلى القراءة، حيث لدي كم كبير من الكتب لم تسمح لي الظروف بقراءتها من قبل، و«رب ضارة نافعة»، وإن شاء الله تنزاح غمة «كورونا» وتعود الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى.
المذيع خالد الانصاري قال :
الوقت أقضية ما بين متابعة الأخبار و التواصل مع الناس من خلال وسائل التواصل المختلفة و مع البيت و العائلة ، حقيقة مستمتع جداً بكوني بينهم في أجواء عائلية مفعمة بالحب ودفئ الأسرة . وأضاف : نصيحتي للجمهور اتباع القوانين الرسمية مهما كانت صعبة لكنها لمصلحة الجميع و الوطن أهم من أي شيء ثاني و نبتعد عن العنصرية و الركض وراء الأمور التافهة من إشاعات و كلام غير صحيح ، فلن يفيدنا بشيء .
نجم سوشل ميديا حمد العلي قال :
بصراحة أول شيء فعلته هو أنني عملت جدولاً يومياً خاصاً بي ، يبدأ كل يوم الساعة 8 صباحاً ، وقررت أن يكون جدولي متنوعاً ومختلفاً ، فكل يوم أضع لي فعالية أفعلها بنفسي أو بمشاركة عائلتي ، على سبيل المثال ترتيب الغرف والمخازن - توزيع الملابس للمحتاجين - ترتيب الملفات القديمة، تغيير ديكورات بالبيت ، لأني في البداية كنت قد ركزت كثيراً على القراءة ومطالعة الكتب، إلى أن قرأت مرة دراسة تقول أن المخ بحاجة إلى أخذ نقاهة لتجديد النشاط والحيوية مرة أخرى ، فقررت أن أخصص وقتاً لمتابعة مسلسل أو برنامج تلفزيوني أو الجلوس مع العائلة بعيداً عن التلفون ومواقع التواصل الاجتماعي ، للأمانة الحجر المنزلي فادني كثيرا . وهذا الشيء انصح فيه الناس الابتعاد عن التلفونات وتخصيص وقت كافي للجلوس مع أفراد للعائلة والاستمتاع بالاجواء الأسرية.
المذيعة نجلاء خريبط قالت :
أقضي وقتي بتدريس الأولاد يومياً حسب جدولهم الدراسي أونلاين، و بعد ذلك أبدأ بقراءاتي الخاصة هذه الايام والتي أصبحت اقرأ وابحث في التحولات السياسية و الاقتصادية خلال و بعد جائحة كورونا و في المساء لنا فقرة أنا و الزميلة المذيعة نادية المراغي على حساب الانستغرام لايف كل يوم بعنوان سوالف بنات الكويت و نختار موضوع معين حيوي ونتناقش فيه ومن ثم نستقبل استفسارات واسئلة المتابعين ، أما الوقت المتبقي أقضيه مع عائلتي وممارسة بعض الألعاب المسلية .
الفنان خالد أمين قال :
أقضي فترة الحجر المنزلي بالمطالعة والقراءة ، حيث أمتلك كتباً كثيرة لم يسعفني الوقت في الفترات السابقة لقراءتها لضيق الوقت وانشغالاتي ، لكن في ظل الحجر المنزلي وجدت فرصة جيد لكي أستمتع بها في عالم تجوال بين مختلف الثقافات ، وفي الصباح استغل الفرصة لممارسة الرياضة وركوب " الدراجة الهوائية مع وضع الموسيقى لتجديد النشاط والحيوية ، وبعد الرياضة " أخذ دش بارد " وبعدها أدخل المطبخ وأجهز أكلتي المفضلة من صنع يدي ، وعلى ساعة 10 مساء دائما أخلد للنوم حتى أصحى مبكرا لممارسة يومياتي .
الفنانة فاطمة الطباخ قالت :
بحكم عملي في وزارة الإعلام في هذه الظروف لدينا طوارئ في الاستديوهات ، ففي الفترة الصباحية أكون في الإعلام وفي المساء التزم في الحجز المنزلي أمارس حياتي الطبيعية وسط عائلتي إضافة إلى أنني أعمل بعض فلاشات التوعوية عن هذا الوباء العالمي ، ولن أبالغ لو قلت بأني تعرفت على نفسي في هذه الأزمة ، اكتشفت مواهب عديدة في شخصيتي ، أمارس الرياضة وتحضير بعض الاكلات الجديدة والمختلفة.