الفريق الكويتي التطوعي الوحيد الذي يجنبهم مواجهة المعوقات دراسيا
" سمارت" ...يختصر الطريق على الطلبة في الثانوية والجامعة
- عتيج العتيج: أنشطة وفاعليات في نوفمبر وسبتمبر المقبلين-
- نوفر خدماتنا التطوعية لجميع الطلبة في الكويت-
- يوجد تجاوب كبير من قبل العمادة وأعضاء الهيئة التدريسية
"بريق الدانة" – خاص
جميل بأن يكون التعثر وسيلة للتقدم ، هذه هي حال الشاب الكويتي عتيج العتيج مؤسس فريق " سمارت " الذي يعتبر الفريق التطوعي الوحيد في الكويت يوفر للطلبة في مختلف المراحل الثانوية والجامعة سبل ووسائل وتوجيهات وإرشادات تساعدهم على معرفة الطريق السليمة لمواصلة تحصيلهم العلمي من دون تعثر أو عوائق، المزيد من التفاصيل مع عتيج العتيج مؤسس فريق "سمارت" التطوعي:
- متى كانت بداية الفريق؟ والهدف من تأسيسه؟
انطلقت الفكرة نتيجة مواجهتي الشخصية للكثير من المعوقات خلال دراستي في الجامعة ، تسببت في تأخر تحصيلي الأكاديمي وتعثري في الدراسة الى درجة أنني تأخرت سنة كاملة ، كوني طالبا مستجدا في الكلية كنت أعمل بكل نصيحة توجه لي معتقدا بأنها في صالحي لكن حدث العكس.
إذن فريق " سمارت " هو نتيجة معاناة فردية؟
فعلا لكن حتى لا يقع الآخرون بمثل المشكلات قررت تأسيس فريق تطوعي يخدم الطلبة في هذا الجانب ويكون متاحا أمام كافة الطلبة في مختلف القوائم الطلابية .وهكذا.. أبصر فريق ( سمارت ) النور.
- كيف كان تفاعل الطلبة والطالبات مع تأسيس الفريق؟
بفضل من الله كان تجاوبا إيجابيا وغالبيتهم تفاعلوا مع أعضاء الفريق بالحرص على حضور الندوات التعريفية والإطلاع عن قرب على كل ما يمكن أن يقدمه " سمارت" من توجيهات وإرشادات يحتاجها الطلبة خصوصا المستجدين منهم.
- ماذا عن ستراتيجية التعريف بالفريق بين مختلف كليات جامعة الكويت؟
بلا شك عن طريق التكنولوجيا الحديثة وحساباتنا الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي مثل " تويتر" و" انستغرام" و" سناب تشات"..
- هل فريق "سمارت " يخدم كلية بعينها؟
على العكس نحن نوفر خدماتنا التطوعية لجميع الطلبة في الكويت ، حيث كانت البداية مع طلبة الجامعة ومن ثم اتسعت الرقعة لتشمل طلبة كلية الدراسات في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وأيضا طلبة الثانوية.
- والتواصل مع الطلبة حتى يتعرفوا عن برامجكم الدورية هل يتم بشكل مباشر؟
بالتأكيد خصوصا من خلال حساب الفريق في موقع التواصل الإجتماعي" تويتر" حيث تكون كافة الأنشطة والبرامج والمواعيد متاحة ويمكن التعرف عليها أولا بأول.
- وفيما يتعلق بأعضاء الهيئة التدريسية و تجاوبهم مع أعضاء الفريق ؟
في الحقيقة قياسا مع الأهداف التي نسعى من أجل تحقيقها وحرصنا على الحصول على أكبر قدر من المعلومات نجد تجاوبا كبيرا من قبل العمادة وأعضاء الهيئة التدريسية واذا وجد البعض وقلة من يشترط التعاون لخدمة مصالحه وهؤلاء لن نتعاون معهم.
- كم عدد أعضاء فريق " سمارت"؟
فريق " سمارت" منظم نعمل بروح الفريق الواحد حيث يضم الفريق ثلاث لجان هي اللجنة التنظيمية وتختص بالكتب الرسمية والتواصل مع الجهات الرسمية ، الأنشطة والفاعليات وتهتم بالأنشطة والورش والبرامج ، أما اللجنة الأكاديمية فتعني بالشروط الأكاديمية والقوانين وكل ما يتعلق بالدفعة .
- لكن الملاحظ بأن غالبية الأعضاء هن من الفتيات ؟
في العمل التطوعي لا يوجد فرق بين الذكور والإناث وفريقنا لا يخلو من الشباب المتطوعين ونحن نفتح أبوابنا أمام كل متطوع.
- نسمع كثيرا عن وجود فرق تقدم خدمات مماثلة للطلبة؟
حقيقة لم أجد فريقا تطوعيا مماثلا لفريق " سمارت" لكنها ليست فريقا تطوعيا بقدر ماهي وسيلة لدعم قوائم انتخابية تسعى من أجل تحقيق أهداف خاصة، نحن في " سمارت" نعتبر فريق عمل تطوعي متكامل ، أهدافنا تطوعية تشمل الجميع من دون مقابل ولا نخدم أي مصلحة أو قائمة.
هي أكثر من خطوة ففي شهر سبتمبر الماضي نظمنا دورة خاصة في لغة الإشارة للصم والبكم بمناسبة اليوم العالمي للصم والبكم وهذا الشهر سنقيم دورات مجانية لطلبة كلية التربية وكلية الدراسات في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بمناسبة اليوم العالمي للمعلم ، أما في شهر ديسمبر المقبل يتم التجهيز للمشروع التطوعي " قادر بادر".