شيماء :
سعيدة بالغناء في دار الأوبرا والشباب يحتاجون الدعم
- اجتهد واعمل على مضاعفة رصيدي ومؤمنة والفرص تأتي في وقتها
- " تخيل" حققت ردود افعال جيدة وسعيدة بنجاحها
- زوجي مرهف الإحساس ، دقيق في اختياراته
"بريق الدانة"- خاص:
تمتلك الفنانة الشابة شيماء خامة صوت عذبة جدا منحتها الشهرة السريعة من اول اغنية منفردة طرحتها ، شيماء وجدت الطريق امامها مفروشا بالورود خصوصا وانها تنتمي الى اسرة فنية غنائية هي الداعم الرئيس لها ، شيماء كصوت واعد ترى ان وقوفها على مسرح دار الأوبرا نقلة نوعية في مشوارها..دعونا نتعرف عليها من قريب ..
ننطلق من مركز جابر الأحمد الثقافي وحفلك الأخير في ليلة الراحل عبدالله الفضالة؟
اعتبرها خطوة مهمة مشواري الغنائي القصير، اعتلاء خشبة مسرح دار الأوبرا في مركز جابر الأحمد الثقافي والمشاركة في احياء مرور الذكرى الخمسين على رحيل الفنان عبدالله الفضالة أمر يستحق الفخر والاعتزاز ، اشعر براحة تامة ورضا عن الخطوات التي احققها ، في هذه الليلة اخترت اثنتان من اغنياته هما" تريد الهوى لك" و" طال الهجر" .
تنتمين إلى أسرة فنية فكيف...حدثينا عن هذا المحيط؟
الحمدلله تعتبر والدتي الفنانة مي البلوشي هي الداعم الرئيس وكذلك زوجي الفنان جاسم محمد، أتذكر عندما كانت والدتي تصطحبني معها خلال تصوير برامج المنوعات حينها اكتشفوا صوتي وانني امتلك موهبة ربما يمكن صقلها.
هل تلجأين لزوجك كونه فنان معروف وذو خبرة؟
بالتأكيد خصوصاً في الحفلات الغنائية كونه يمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال فالجأ له في اختيار ما اقدمه من الاغنيات التي تتناسب وأجواء الحفلات.
على ذكر زوجك مالذي يميزه كمطرب؟
مرهف الإحساس ، دقيق في اختياراته، ينتقي اعماله بعناية ويمتلك خبرة في مجال التعاطي مع الآخر.
دعينا نتحدث عن الدعم المادي وما يعانيه المطربون الشباب في هذا الجانب؟
للأسف غالبية ما نقدمه هو من مجهود فردي وتعب شخصي وتكايف من جيبنا الخاص ، الدعم المادي من الشركات والمنتجين لا يوجد اي نوع من هذا الأمر. وعندما اعمل على تسجيل اغنية منفردة فالدعم الذي اتلقاه يقتصر فقط على الاصدقاء والمحيطين ففقط من موز او شاعر او ملحن.
لو سألتك عن المهرجانات الغنائية وغياب الأصوات النسائية الشابة؟
للاسف كنا نتلقى وعوداً وهمية حيث أن أحد القائمين على مهرجان غنائي محلي كان يطالبني بالاجتهاد حتى يعرفني الجمهور وبعد أن تحقق ذلك للاسف لم أتلق أي دعوة، نحن نجتهد من أجل أن يكون لدي رصيد ، وللأسف يوجد بعض الأسماء الشابة لا تمتلك أي رصيد غنائي لكن قدمت على مسرح هلا فبراير.
هل يزعجك هذا الأمر؟
نعم على الرغم من أني مؤمنة بأن الفنان سيأخذ فرصته يوما ما، أنا أعمل وأرضي نفسي وذائقتي وجمهوري.
نتحدث عن اغنيتك الأخيرة المنفردة " تخيل" ؟
الحمدلله هذه الاغنية حققت الكثير من ردود الأفعال المختلفة ، لكن الحمدلله كان صداها كبيراً وأسعدني ، الفكرة سلسلة وليست معقدة .
ماذا عن جديدك؟
في حوزتي مجموعة من الاعمال الجديدة سأعلن عن اختيار جديد واغنية جديدة.