تستعد مدربة المشاهير العالمية جولي رمال، والتي تشتهر بخبرتها ومعرفتها العميقة بتمارين اللياقة البدنية الشاملة، لإعادة إحياء بعض أساليب العلاج القديمة والمعروفة للبشرية باسم ’الإسقاط البصري‘ و ’إسقاط الصورة‘. وتستوحي جولي هذه التقنيات من ممارسات علاجية كانت متبعة خلال العصور المصرية القديمة بحيث تعيد تشكيلها بشكل يتناسب مع العصر الحديث.
تجمع جولي في تقنية ’الإسقاط البصري‘ بين عدة أساليب تهدف إلى جعل المتدرب يتخيل الصورة التي يريد التحول إليها. حيث يلجأ إليها الأشخاص غالباً طلباً لإحداث تغيير في أنفسهم وسعياً للشعور والظهور بشكل أفضل. وتقوم جولي بناءً على رغبة كل شخص باستخدام قوتها وطاقتها لإسقاط تلك الصورة داخل أذهانهم. وتبدأ الصورة المتخيلة بالتجلّي في حياة العملاء خلال أيام أو أسابيع أو أشهر. وتشدد جولي على أهمية إدراك أنه بالإمكان تحويل الطاقة والأفكار والصور من خلال قوة الإرادة. وقد اختبر المتدربون راحة فورية من آلام مختلفة وحالات شفاء وتغيير في حالاتهم العاطفية، كما شهد العديد تحسناً في إطلالتهم وهيأتهم واستعادة التواصل مع ذاتهم الداخلية (كالأعضاء الداخلية) وتضخيماً لأفكارهم.
تسعى جولي لتعليم المتدربين بأن الجسم هو كائن حي وبأنه لا ينبغي إساءة معاملته بل تكريمه. وتشرح في هذا السياق قائلة: "إن جسمك إمبراطورية بحد ذاته، وعندما تتواصل مع ذاتك، يمكنك تحقيق المعجزات". فهو يتحدث لغته الخاصة التي طالما فشلنا بالاستماع إليها، وما إن يبدأ الشخص بفهم جسمه واكتساب المعرفة حول كيفية التمرن انطلاقاً من الداخل، يمكنه أيضاً تعلم كيفية توجيه أفكاره والتواصل ذهنياً ورؤية الهالات وتحقيق أحلامه. وقد كان لمعظم القادة وأصحاب الرؤى علاقة مماثلة مع هذه القوة.
وتقوم جولي مع تقنية ’إسقاط الصورة‘ باستخدام براعتها الروحانية الفطرية لإسقاط الصورة المرغوبة في ذهن الشخص لإحداث التغيير المطلوب. وإذا كان المتدرب مصاباً بمرض مزمن، تقوم جولي بالإنصات إلى جسمه وقراءته، ثم تعيد توازن الجسم والعقل والروح مع الطبيعة عن طريق الجمع ما بين الإسقاط البصري والتفكيري مع تمارين اللياقة البدنية الشاملة. ويتطلب هذا الأمر مستوى عاليا من الإدراك والوعي. وبسبب البيئة المحيطة بنا فإن معظم الناس لا يعيشون في تنتاغمٍ مع أجسامهم حقاً، ولا يدركون ما إذا كانوا في تناغم مع الكون أم لا. ونتيجة لذلك تأخذ العديد من الأمراض بالازدياد وستستمر في ذلك. هكذا .. يعيد برنامج اللياقة الشاملة التناغم إلى الجسم .
- إعادة إحياء علاجات قديمة:
تعتزم جولي في بحثها عن الإلهام من أساليب العلاج القديمة، والتي يبدو الآن أنها على شفا الإندثار، إعادة إحياء العلاجات القديمة لغرس الانضباط في الحياة الشاملة. وتقول بأننا لسنا مدركين لعملية انفصالنا بوتيرة سريعة عن ذواتنا وعن أرضنا الأم. ويكمن الأمل الوحيد للحفاظ على الإنسانية في إعادة التواصل معها. وتشرح لمتدربيها سبل تحسين الصحة والأسرة وتربية الأطفال من خلال النهج القديمة الشاملة التي استخدمها أجدادنا والتواصل مع الروح وتقوية الغرائز في الوقت نفسه.
وحول هذا الأمر تقول جولي: "تمتلك أجسامنا ذاكرة مذهلة تعود في أصلها إلى منشأ الحياة. عندما أقوم بعرض التمارين، يستطيع جسم المتدرب تسجيلها ونسخها، ثم تقوم خلايا الجسم بإعادة الاتصال مع الحركة بعد عدة جلسات تدريبية. وتعمل هذه الآلية على تطوير المتدرب ومساعدته في الحصول على قدرات وظيفية جديدة أو محسنة للجسم. يمكن للجلسات في مثل هذا النوع من الممارسات أن تتراوح من أيام إلى سنوات وذلك وفقاً للجسم والبيئة والعواطف التي يمر بها الفرد. إنها بكل تأكيد بداية حقبة جديدة من شأنها أن تساعد البشرية على الشفاء وإعادة التواصل وتغيير حياة الأجيال القادمة".
تكمن خبرة جولي في تدريب الجسم انطلاقاً من الداخل للحصول على النتائج المرجوة. حيث يتم تهيئة العقل والدماغ والقلب والجسم للإيمان بأعمق دواخله وطبقاته للحصول على تلك البنية الجسمانية المصقولة والجميلة والمتوازنة بشكل مثالي، والتي تصفها جولي في كلماتها الخاصة قائلة: "أجسامنا عبارة عن قطعة فنية نحتاج إلى إعادة تسليط الضوء عليها حتى تتمكن من التألق".
ولقد ساعدت جولي من خلال تمارين اللياقة البدنية الشاملة العديد من الأشخاص حول العالم ليعيدوا التواصل مع ذواتهم والعثور على السعادة وخسارة الوزن وتغيير حياتهم. لقد علّمت ولا زالت تعلّم الناس مدى قوة أجسامهم الخاصة أملاً في تمكين العالم من إعادة التواصل مرة أخرى مع الذات.
من جولي رمال
- تعد جولي رمّال، مدربة شخصية شاملة قررت البدء في حياتها المهنية كمدربة لياقة بدنية في ولاية فيرجينيا الأمريكية عام 1997. قامت جولي بتدريب العديد من المشاهير وأفراد عائلات ملكية من جميع أنحاء العالم، وهي تحظى بسمعة جيدة وشهرة واسعة بسبب نهجها الشمولي فيما يتعلق بفهم ومساعدة الجسم والعقل خلال 3 جلسات مفعمة بالطاقة والحيوية فقط.وهي مؤسسة معهد جي سبورت حيث تتوفر جلسات الأيورفيدا والطب البديل واليوغا والطب التكميلي والبيلاتيس والعلاج بالكريستال إضافة إلى التغذية الصحية وسبل مكافحة الشيخوخة.