اذا صادف وأن تقود سيارتك ولمحت على طرف الطريق أو في أحد المرافق فريق عمل شبابي تطوعي يقوم بالتزيين أو التخضير فتأكد أن هذا الفريق هو " كويت اليوم 15" الذي يتكون من مجموعة من الشباب والفتيات والأكاديميين تقودهم رئيس ومؤسس الفريق الدكتورة فضا حمود الكوح ، فريق حمل على عاتقه أن يكون شريكا في هذا الوطن وهذه الشراكة تتمثل في المحافظة عليه وعلى أن يظل دوما في أبهى حلة، كانت بداية الفريق في تخضير وتزيين طريق المطار والمشاريع المستقبلية ما تزال قيد الدراسة والتفكير ، هذا الفريق الأكاديمي الشبابي لديه طموحات كثيرة سنتعرف عليها من الحوار التالي :
البداية نتوقف فيها عند إسم الفريق؟
" كويت اليوم " تعني كويت الحاضر وكيف نريد لديرتنا أن تكون برؤيتنا الشبابية الحديثة ، أما الرقم 15 فهي إنطلاقة هذا المشروع الوطني التطوعي في عهد الحاكم الخامس عشر سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ونحن كفريق نعتبر مشروعنا الأول في تزيين وتخضير طريق المطار إهداء الى سموه بمناسبة الإحتفالات بالأعياد الوطنية.
وماذا عن أعضاء الفريق ؟
الفريق يتكون من الأكاديميين والمهندسين والتشكيليين والمشاهير ومختلف التخصصات إلى جانب أن غالبية المتطوعين من الشباب الكويتي من الجنسين يقودنا حب الوطن والإخلاص له والعمل على أن يظل كما عهدناه وكما نريده.
إذن تم تأسيس الفريق بدافع وطني؟
بالتأكيد ونحن نعمل من أجل ترجمة شعورنا تجاه هذا الوطن الذي أعطانا الكثير وكل ما نقدم من أجله يظل قليلا ، مشروعنا الأول كان تزيين وتخضير طريق المطار كونه من الطرق الرئيسية وواجهة للبلد ويرتاده المئات فكانت فكرة جيدة تمت بموافقة القائمين على الفريق ووجدت ردود أفعال إيجابية وتفاعلية من الأعضاء.
متى كانت بداية الفكرة؟
د. فضا: الفكرة كانت تراودني منذ أكثر من عام ، حاولت التواصل مع بعض المعارف والأصدقاء الذين تقبلوا الفكرة من ناحية المبدأ وفعلا مدوا لنا أيدي المساعدة حيث بدأ الفريق يتشكل تدريجيا من دون مقابل مادي ، الجميع أبدى استعداده للتعاون وهذا في حد ذاته دفعنا لتشكيل لجان من أجل تنظيم العمل حتى يظهر بالشكل الذي نطمح له.
هل اخترتم طريق المطار بشكل عشوائي؟
بما أننا في بلد مؤسسات لن نقبل أن تكون انطلاقتنا عشوائية ، لذا حرصنا على اتباع الطرق الرسمية بالحصول على تراخيص الجهات المعنية ، وتوجهنا كمجموعات الى ادارات الدولة ووجدنا ترحيبا كبيرا من قبل المسؤولين.
لكن ربما يتبادر إلى أذهان البعض بأن الأمور التجميلية ربما تكون مسؤلية جهات خاصة في الدولة؟
نحن نعمل بدافع الوطنية الى درجة ان المتطوعين يعملون لساعات دون كلل أو ملل بل بحماس كبير ودافع أكبر، هذا الأمر يغرس بداخل أعضاء الفريق التمسك بالعمل التطوعي والخيري خصوصا عندما يكون موجها الى الكويت.
كم عدد أعضاء الفريق ؟
تجاوزنا الخمسين عضوا وما يزال الإقبال بتزايد .
هل توجد شروط لمن يرغب الإلتحاق بكم؟
شرطنا الرئيس هو التعرف على هوية من يرغب بذلك ويوجد تنسيق مشترك بين الاعضاء واماكن تجمعنا.
ماذا عن الصعوبات التي واجهت تشكيل الفريق؟
لا نعتبرها معوقات بقدر ماهي بعض الأمور التي تحتاج الى موافقات من قبل الجهات الحكومية مثل الدورة المستندية وغيرها.
كيف وجدتم ردود الأفعال تجاه الفريق؟
رائعة جدا كما وجدنا الترحيب من قبل مؤسسات الدولة مثل الهيئة العامة للثروة الزراعية والسمكية ، كما نثني على الدور الكبير لمحافظ الفروانية الشيخ فيصل المالك الصباح والذي تبنى الحملة الى درجة ان المخاطبات تمت عن طريق المحافظة.
كلمة أخيرة؟
نشكر لمجلتكم الغراء تسليط الضوء على الفريق وفي مناسبة غالية على قلوب الكويتيين والمقيمين وهي مناسبة الاعياد الوطنية ونتمنى أن يظل الفريق يكبر ويكبر ونحقق طموحاتنا في العمل التطوعي الوطني وأن نحتفل مع الشعب الكويتي بمشروعنا الأول حتى نعقبه بمشروعات مستقبلية مماثلة.
لمزيد من اللقاءات :
-فاطمة أحمد: الكويت بلد سياحي من الدرجة الأولى
- عبدالله الفليج: لاتعمل ولكن اجعل المال يعمل لأجلك