الياقوت الأزرق هو الحجر الكريم لمواليد شهر سبتمبر – أيلول . وقيل أنه يرمز لنقاء الروح. عادة ما يتراوح لونه مابين الأزرق الفاتح إلى النيلي الداكن ، نظرا لوجود نسبة ضئيلة من التيتانيوم والحديد بداخل الهيكل الكريستالي. غير أنه يتواجد بألوان طبيعية أخرى كالأصفر والرمادي والوردي والبرتقالي والبنفسجي ، ويسمى الياقوت الملون. وتعود هذه الألوان المتباينة إلى الأنواع المختلفة من الشوائب في الكريستال الشفاف.
- تعد أستراليا المصدر الرئيسي للياقوت الأزرق خاصة في كوينزلاند . كما تعرف كشمير بكونها ثاني أشهر مصدر للأحجار الكريمة الزرقاء التي تشبه في لونها نبات القنطريون. أما كلمة Sapphire فلها جذورها في عدة لغات قديمة : في اللاتينية ( سافيراس ) تعني أزرق، وفي الإغريقية ( سافيريوس) نسبة إلى إحدى جزر بحر العرب. وفي اللغة العربية يسمى ( الزفير الأزرق ) بينما كان يطلق عليه الفرس ( الحجر السماوي). خلال العصور الوسطى كان ملوك أوروبا يستخدمون هذا الحجر الكريم في صناعة الخواتم والحلي لاعتقادهم أنه يحميهم من الأذى. كما كانت الشعوب الأوروبية تعتقد أن لون الياقوت الأزرق يتحول إلى درجة داكنة إذا ارتداها شخص غير جدير بالثقة. بل وأكثر من هذا كانوا يؤمنون أنه يحمي من لدغات الأفاعي السامة. أما الفرنسيون في القرن الثالث عشر فقد اعتقدوا أن الياقوت الأزرق يزيد المرء حكمة وذكاء ويمنحه الهدوء والسكينة إن كان سريع الانفعال. من أشهر قطع الياقوت تلك القطعة التي توجد في التاج الإمبراطوري الذي ارتدته الملكة فيكتوريا في 1838 ، ضمن مجوهرات التاج البريطاني في برج لندن.
- خواصه
- يقال أن الياقوت الأزرق من أكثر الأحجار الكريمة فاعلية. وسرعان ما يجلب الحكمة والحظ الطيب.
- يعزز الطاقة وينشط عملية التمثيل الغذائي . لذا فهو مناسب لمن يرغب بإنقاص وزنه.
- قيل أنه يحمي من الأفكار السلبية والمخاوف ويجلب الارتياح بشكل سريع.
- يعزز الصفاء الذهني والقدرة على اتخاذ القرارات الإيجابية.
- يحسن وظائف الجهاز الهضمي ويمنع الكسل والخمول والفتور.
- يساعد في تحسين القدرة على التركيز.
- يتميز بخواص شفائية عديدة
- مناسب لمن يؤدون الممارسات الروحانية البسيطة كونه يحسن نوعية التأمل.
- الياقوت الأزرق يعمل على موازنة أنواع الشاكرا المختلفة في الجسم.