ألوان الطيف لن تكون بعد اليوم خاصة بالأطفال فقط . هذا ما يراه خبراء الموضة الذين أجمعوا بأن (2016) سيكون عام قوس قزح بألوانه الزاهية سواء أكانت باردة ( الأزرق والأخضر ) أو دافئة ( الأحمر والأصفر والبرتقالي ) إضافة إلى البنفسجي.
ولن تقتصر هذه الصرعة على الأزياء إنما امتدت لتشمل صبغات الشعر وألوان طلاء الأظافر ومستحضرات التجميل والاكسسوارات ( كالأحذية والحقائب ) .
تحسين المزاج
يقول أحد مصممي الأزياء : " من المهام الأساسية للموضة أن تعزز معنويات المرأة وتحسن مزاجها وتجعلها مشرقة ودائمة الإبتسام . "
إنها دعوة صريحة موجهة للمرأة ، للتخلي عن اسلوبها المعتاد في اختيار ثياب قاتمة ، أو ذات لون موحد والاستعداد لأزياء زاهية الألوان ،تشيع حيوية وتبعث البهجة والانتعاش .
قوس قزح
من هنا هيمنت ألوان قوس قزح على عروض الأزياء العالمية في كل من نيويورك وباريس وميلانو ولندن، حيث قدم كارل ليجرفيلد ضمن تشكيلته الأخيرة لدار شانيل مجموعة من الفساتين والكنزات المقلمة بألوان مختلفة . أما المصمم البريطاني جوناثون أندرسون فقد أثار إعجاب الحضور بأزياء ملونة أضفت على العرض أجواء من المرح الشبابي ، فيما تميزت تشكيلة غوتشي بالجاكيتات الكشميرية المقلمة التي سرعان ما نفدت من الأسواق .
تردد ودمج
إطلالة مختلفة : على أن هناك من تتردد في اختيار الأزياء ذات التدرجات اللونية الزاهية خشية ألا تناسب عمرها أو مكانتها الإجتماعية . ومن المؤكد أن هذا الأمر لم يغب عن أذهان مصممي الأزياء . فمنهم من اقترح دمج ألوان قوس قزح مع اللون الأسود ، أي أن تكسر حدة الألوان الفاقعة بتقليمات سوداء لكي يبدو الفستان أكثر هدوءا ونقاءا . وللحصول على إطلالة مختلفة يمكن الاعتماد على عنصر التناغم بين القطع مثلا ارتداء الجاكيت الملون مع تنورة سادة أو بنطال جينز بحيث يبدو الزي متناسقا . أما المصممة البريطانية (آنيا هندريك) فلها رأي آخر تقول : " بالنسبة للمرأة التي لا تفضل مواكبة هذه الموضة أنصح بأن تختار اكسسوارات بألوان وزخارف زاهية كالحذاء أو الحقيبة ، بحيث تكمل أناقتها بلمسة من المرح."
للمزيد من المواضيع:
- أزياء دار ليوي فيتون
- أزياء جرج حبيقة لمرأة جميلة