"بريق الدانة"- خاص:
وجه صاعد في الإعلام الكويتي، شابة حسناء حباها الله بمسحة جمال لا يختلف عليها إثنان. تعشقها الكاميرا ، موهوبة في بداية طريقها وجدت من يقف إلى جانبها لكنها تعي تماماً بأنها هي من يجب أن تعمل على تطوير مستواها، التلفزيوني . شيماء قمبر ... مقدمة البرامج التي حطت رحالها في تلفزيون الكويت بعد تجارب عدة استفادت منها في تطوير أداوتها والإرتقاء بمستواها حتى تكون على مستوى الطموح، تعترف بأنها واجهت الغيرة لكنها لم تلفت لها انتباه ، وبأنها تحاول الإستفادة من النقد بمختلف أنواعه ، وأنها ستظل تطمح نحو تحقيق الأفضل حتى تبقي على محبة الناس لها.
نسأل دوما عن البداية ...؟
بدايتي كانت مع العمل موديلز للجمال، وهي خطوة أولى تمت بتشجيع من المحيطين بي ، والحمدلله وفقت فيها وأصبحت لي مكانة جيدة في عالم الموضة والتجميل.
ومن ثم أعقبتها بخطوة جريئة في الاتجاه إلى الإعلام؟
فعلاً وهي خطوة أعتز بها لأنها جاءت مكملة لخطوتي الأولى وأيضاً بتشجيع من المحيطين بي من أسرتي وأصدقائي، هم كانوا يرون بي مشروع مذيعة وهي الجملة التي ذكرها لي الإعلامي المخضرم هاني الوزان عندما تقدمت وكثيرات في دورة تدريبية في تلفزيون الوطن تتبع قطاع الأخبار والبرامج السياسية لكن لم يحالفني الحظ قبل أن أتوجه إلى تلفزيون الشاهد ليكون " شاهداً " على أولى إطلالاتي التلفزيونية من خلال برنامج منوع.
عفوا من التدريب على تقديم الأخبار إلى المنوعات...ألا توافقيني الرأي بوجود فارق بينهما؟
نعم...رغبتي بأن أكون مقدمة نشرات أخبارية ، وكان يحدوني الأمل بتحقيق ذلك مع انطلاقة أخبار العرب في تلفزيون الشاهد لكن لم يكتب لي الاستمرارية بسبب وجود مذيعات عربيات تميزن بخبرة إعلامية تفوقني، ومن الطبيعي أن تكون الفرصة مواتية لهن.
هل اغضبك ذلك؟
على العكس لأني مؤمنة بأن كل ما يحدث لي هو من الله سبحانه " ومكتوب " وخير، أنا قنوعة تماماً ومتأنية في خطواتي ولا أستعجل النجاحات بل خطوة بخطوة يمكنني أن أبلغ هدفي ومبتغاي.
من تلفزيون الشاهد إلى تلفزيون سكوب ومن ثم حطيت الرحال في تلفزيون الكويت؟
تجربتي في تلفزيون سكوب كانت ثرية من وجهة نظري حيث تحقق هدفي في تقديم النشرات الإخبارية قبل أن يسند لي تقديم برنامج " سير علينا " وهو يعد من أبرز برامج القناة ينتمي إلى برامج التوك شو، أما تلفزيون الكويت فقد كان مجرد حلم يراودني وأعتقده صعب المنال لكن تحول بفضل من الله إلى واقع وأصبحت مذيعة في القناة الأولى وفي برنامج مهم جداً ويومي هو إشراقة الصباح، دائماً أشكرالله على نعمته فهو يضع أمامي الأخيار ويحقق أهدافي دون أن أركض لها بل أجتهد من أجلها.
وهذا الاجتهاد سيتوج بشهرة قريباً؟
أنا راضية عن المكانة التي حققتها والانتشار الجيد، يكفيني محبة الناس ومتابعتهم لي، فهذه هي الشهرة الحقيقية التي أطمح لها وهي من ستجلب لي الشهرة الإعلامية الكبيرة، من واجبي أن اجتهد وأخلص في عملي وأعمل على تطوير أدواتي بشكل يضمن الاستمرارية في عملي الإعلامي.
كونك من الوجوه الجديدة كيف ترين المنافسة مع باقي الإعلامين؟
ما زلت في بداية طريقي، لا أبحث عن منافسة الآخرين بقدر ما أسعى إلى إثبات نفسي والاستفادة من كافة تجاربي.
لكن الاعلام مجال لا يخلو من الغيرة؟
الغيرة موجودة في مختلف المجالات، نعم واجهتني من قبل بعض المذيعات لكنها لم تؤثر علي ولم التفت لها ، وبالمناسبة الغيرة لم تعد فقط بين المذيعات بل انتقلت بين الرجال.
قبل فترة تعرضت إلى انتقادات عبر مواقع التواصل الإجتماعي؟
كوني أطل عبر شاشة يتابعها الكثيرون من الطبيعي أن أواجه النقد سواء كان سلباً أو ايجاباً ، أحاول الاستفادة من النقد السلبي إذا كان في محله والنقد الايجابي أعتبره دافعاً لي لتقديم المزيد.
كيف تستطيعين التوفيق بين العمل الإعلامي والأسرة؟
زوجي إنسان مثقف وواع يقدر الحياة الزوجية ويدعمي بشكل دائم ومستمر، أما أنا فأعرف واجباتي الأسرية وأعمل جاهدة على التوفيق بين العمل والوظيفة وأعطي أسرتي وأطفالي حقهم فأنا قبل كل شيء أم.
من بعد برنامج " اشراقة صباح" لم نر لك أية برامج أخرى؟
نعم وذلك بسبب بلوغي المراحل الأخيرة من الحمل ، والحمدلله رزقت الشهر الماضي بطفل ادعو الله أن يجعله من الذرية الصالحة. وإن شاءالله عودتي ستكون قريبة...وأقول للمشاهدين ..اشتقت لكم.